و دلك إيمانا منها بضرورة الجمع بين المؤهلات الطبيعية و السياحية للإقليم و الإبداع السينمائي باعتبار السينما و الأنشطة الثقافية بشكل عام إنتاجا للتنمية و للجمال ، و تساهم في الرفع من الذوق الفني الجمالي للإنسان وتنمية حسه النقدي وتوسيع آفاقه الفكرية عبر القضايا المختلفة التي تطرحها وبالتالي تسويق ثقافة البلد و التعريف بها دوليا و الانفتاح على ثقافة الأخر بدون تعصب أو تمييز ، كما يمكنها كصناعة وتجارة أن توفر العديد من مناصب الشغل وتساهم في الرفع من عدد السياح ، و أن تشكل قاطرة حقيقية للتنمية بالإقليم المحدث حديثا
مهرجان السينما و البحر فرصة حقيقة للانفتاح على العالم و اكتشاف طاقات ستساهم لا محال في تنمية الإقليم في عدة جوانب و فرصة للإعتزاز بالبحر كمورد أساسي للتنمية و الإبداع في شتى أشكاله و لا يخفى على احد علاقة عدد من المبدعين الكبار بالبحر كفضاء أو كموضوع لإنتجاتهم و المهرجان فرصة للتأمل و التفكير والتربية على المبادرة و ترسيخ قيم التسامح عبر عدد من الإنتاجات المبرمجة ذات صلة بالبحر و الإقليم من أفلام وثائقية و أفلام طويلة و قصير إضافة إلى عدد من الو رشات التكوينية و ندوات و لقاءات مفتوحة و مجموعة من الأنشطة الثقافية و الفنية التي ستتحف و تغني فقرات السينما و البحر .