إشاعة عودة "مول البيكالة" تربك حسابات الأمن والسلطة بتيزنيت

خاصة وأنه يتزامن مع الذكرى الأولى لظهوره بالمدينة واختفاءه عن الأنظار، بعد أن أرعب نساء المدينة في شهر رمضان الماضي، دون أن يتم كشف لغزه، أو القبض عليه طيلة 12 شهرا الماضية، فهل تتجرأ السلطات المحلية والأمنية هذه المرة، وتتواصل مع الساكنة ووسائل الإعلام المحلية والوطنية، لإبداء موقف واضح من هذه الظاهرة/الشبح، وتكشف عن الخيوط والملابسات المحيطة بها، وهل هي حقيقية فعلا، أم أنها مجرد فزاعة يوظفها البعض لأغراض معينة؟، وفي نفس الوقت، أين وصلت جهود البحث التي قامت بها سلطات الأمن بالمدينة، بناء على الأوصاف المستقاة من التحقيقات التي أجرتها بهذا الخصوص، ولماذا لم يتم إطلاع الرأي العام المحلي والوطني على تفاصيل قضية مثيرة وخطيرة؟… وفي ظل التكتم الشديد المحيط بالقضية، هل فعلا حدث اعتداء جديد لهذا الشبح على إحدى فتيات المدينة؟ وإذا حدث فعلا، فأين ضحيته الجديدة؟ وهل بالإمكان معرفة الزمان والمكان، وعنوان الضحية، تماما كما حدث في المرة السابقة،،،  إنها مجرد أسئلة…

 

تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق