وكان خمسة متعاونين بجمعية باني، من بينهم مستخدمتان بمقر الجمعية، تلقوا دعوات من جمعية اسبانية تدعى ADRA التي تنشط في العمل الاجتماعي والحملات الطبية المجانية، للقيام بزيارة عمل الى فالنسيا باسبانيا ابتداءا من يوم 26 نونبر الجاري… وبعد انجاز وثائق السفر، تفاجأ المتعاونون بقرار منعهم من السفر من طرف رئيس جمعية باني الذي وجه رسالة الى الجمعية الاسبانية، يؤكد فيها أن المتعاونين لا يتوفرون على “التأمين وليسوا مستخدمين رسميين في الجمعية”… وقد اعتبر متتبعون منع نشطاء جمعية باني من السفر نحو اسبانيا، نابع من توجس رئيس الجمعية من استغلال الزيارة للهجرة السرية من طرف الشباب، ومعظمهم مناضلون في صفوف الشبيبة الاشتراكية القطاع الشبابي لحزب التقدم والاشتراكية…وحسب مصادرنا فإن رئيس الجمعية لم يسمح بالسفر الى اسبانيا سوى لمستخدمتين في مقر جمعية باني..
يشار أن جمعية باني لدعم المؤسسات الصحية تأسست في بداية مارس سنة 1998 وكانت مهامها الأولى بناء وتجهيز وإدارة مركز تصفية الدم وأمراض الكلي بمدينة تيزنيت بشراكة مع وزارة الصحة، وهو المركز الذي تم افتتاحه سنة 2000. وتتوفر الجمعية على حافلة مخصصة لصحة الأم والطفل تجوب بوادي الإقليم بشراكة مع مجموعة من الجمعيات الفرنسية من منطقة سان دوني بالضاحية الفرنسية. وقد أنشأت جمعية باني «دار باني» للتوعية الصحية والاستقبال سنة 2007، وهي بناية مجهزة لاستقبال أنشطة الوقاية والتوعية الصحية. ويترأس الجمعية الأستاذ عبد اللطيف اوعمو رئيس بلدية تيزنيت..

أخبار الجنوب

الصورة لعبد اللطيف أوعمو رئيس جمعية باني