لا تدل سوى عن انحرافهم ،مدمنون بامتياز،تلك هي طبيعة السياحة السلبية التي تهدد ثقافتنا وعقيدتنا وحياة ومستقبل شبابنا المحافظ! .
تتقاطر القوافل التي تعد بالمئات،حاملة معها كل أنواع المخدرات ، والهدف،الإحتفال برأس السنة بمنطقة أومركت بين الأحجار المصبوغة ،بضواحي دوار أكرض أوضاض.
حفلة ينظمها هؤلاء ليلا بإشعال النيران في أغصان أشجار اللوز،ويرقصون حولها تحت إيقاع الموسيقى الصاخبة،لكن الذي يدمي القلب،إشراك شباب المنطقة  ذكورا وإناثا ،في الحفلات بعد تناول ما تيسر لهم من المخدرات المختلفة النوع والشكل والمصدر.شباب يقبلون على تلك الحفلة بكثرة ولا من يحرك ساكنا، فلاالسلطات المحلية ولاممثلو السكان ولاالمجتمع المدني يندد ويستنكر ذلك! حتى أن الكل يشك في تواطؤ هؤلاء مع السياح المنظمين لتلك الحفلات وتوفر لهم الغطاء اللازم .

لقد خلفت تلك الحفلات خلال السنة الماضية،كوارث خطيرة في صفوف الشباب ،إدمان وانحراف وانتظار حفلة السنة الحالية على أحر من الجمر!.
فهل يستفيق المسؤولون من سباتهم العميق قبل فوات الأوان؟أم أنهم خططوا لجعل منطقة تافراوت قبلة لكل مدمني العالم؟