قاعة الاجتماعات بجماعة أفلا إغير تتحول إلى مركز صحي

في نفس الموقع غير الملائم من حيث المساحة، وبدلك تكون الجماعة القروية لأفلاإغيرقد عكست تنفيد مقررها عدد 55 بتاريخ 10 مارس 2012 الدي صادق عليه 12 عضوا بالإجماع خلال دورة فبراير الماضية وليتحول قرار ” وضع بقعة أرضية رهن إشارة المندوبية الإقليمية للصحة بتيزنيت” الى  أغرب قرار يتمثل في ” وضع قاعة الإجتماعات للجماعة القروية رهن إشارة المندوبية الإقليمية للصحة بتيزنيت”.

القرار جا ء ليتزامن مع طلب هيئة سياسية بإستغلال قاعة الإجتماعات لعقد لقاء تواصلي تأطيري، في غياب تام لفضاءات أخرى، رفضته الجماعة، وفي إتصال بالكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بتافراوت الحسين العوايد اكد أنه تفاجأ بالقرار مبرزا أن الجماعة القروية أخطأت في قرار حجز قاعة عمومية لمدة قد تطول خاصة وأن مثل هذه الأشغال تشهد بطء في سرعة التنفيذ مضيفا أن  الفراغ القاتل الدي تعيشه الجماعة القروية كان عاملا أساسيا في القرار حيث وجد المسؤولون أن هده القاعة تكاد شاغرة طيلة السنة. وتأسف لمسألة تغيير قرارات المجلس الجماعي مطالبا السلطات الوصية بمعالجة الإشكال، وأكد في الأخير أن التواصل سيستمر مع المواطنين وأن المنافذ لم تغلق.
هذا وتنتظر ساكنة جماعة أفلا إغير على أحر من جمر الإنتهاء من أشغال إصلاح المركز الصحي آملين أن تتحسن خدماته ليزول كابوس المعانات الى المركز الصحي بتافراوت أو المستشفى الإقليمي بتيزنيت على متن سيارة إسعاف طال إنتظارها…

مراسلة خاصة من تافراوت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق