ساكنة جماعة الركادة أولاد جرار متذمرة من استمرار انقطاع التيار الكهربائي

و كذا التأخر الحاصل للتدخل في مثل هذه الحالات قصد ارجاع الأمور إلى مجراها.
و أضاف بعض المتصلين بأن الانقطاعات المتكررة تتسبب في إحداث معاناة للساكنة التي تتضرر من استمرارها لساعات متتالية دون أن تتكبد مصالح المكتب الوطني للكهرباء عناء إصلاح الخلل، كما عبر مجموعة من آباء و اولياء التلاميذ عن استيائهم من توالي الانقطاعات التي تؤثر –حسب تعبيرهم- على برامج الأنشطة التربوية و برامج دروس الدعم بكل من ثانوية الزيتون الإعدادية و دار الطالب و الطالبة المتواجدة بمركز أولاد جرار، و ينضاف إلى هذه المعاناة، المشاكل التي يحدثها عودة التيار الكهربائي بشكل مفاجئ من اتلاف للأجهزة الكهربائية و المنزلية….متسائلين في ذات الوقت عن دور مصالح الصيانة بالمكتب الوطني للكهرباء بتيزنيت و عن غياب المنتخبين و مسؤولي الجماعة لتجاوز المشكل و اتخاذ التدابير اللازمة في مثل هذه الحالات…
أحد السكان المتذمرين أضاف: “أتمنى صادقا أن تعطى لهذه المشكلة ما تستحقه من عناية لأننا سئمنا ما نعانيه من اتلاف لأجهزتنا الكهربائية المنزلية و معها ما يخلقه من ارباك و بلبلة على مستوى تعليم أبنائنا. و قد قيل: ” ما تهز الأم ولدها إلى ما بكى””
يشار فقط إلى ان مشكل انقطاع الكهرباء عن المنطقة ليس وليد اليوم بل هو مشكل ما فتئ يتكرر في كل موسم تتساقط فيه الأمطار و مع كل موسم صيف على حد السواء.

بوابة أولاد جرار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق