دراسة لتتبع ورصد قطعان الخنزير البري بتيزنيت

وآثار قطعان الخنازير البرية بعموم تراب الاقليم بتوظيف تقنيات حديثة عبارة عن كاميرات متطورة لضبط تلك التحركات ومعرفة الاماكن التي يكون فيها تكاثر الخنزير البري هذا وقد ثم اقتراح كل من « أكرض أوضاض « ، « أملن» ، « أيت منصور» بدائرة تافراوت و» تيغمي « بدائرة أنزي و « رسموكة « و « المعدر» بدائرة تيزنيت كمناطق سيشتغل فيها الفريق العلمي الأمريكي بمعية تقنيين من مديرية الفلاحة من أجل رصد تحركات جحافل الخنازير بالمنطقة ووضع خرائط دقيقة للنقط التي تأوي إليها هاته القطعان، وفي نفس الاطار علمت التجديد أن لجنة مختصة في هذا الموضوع ضمت إلى جانب المديرية الإقليمية للفلاحة والباحث الأمريكي وممثل الغرفة الجهوية للفلاحة بالمنطقة ورئيس «جمعية إرسموكن التعاون الفلاحي» قامت بزيارة للمناطق التي تتواجد بها هذه القطعان بكل من جماعة رسموكة والمعدر حيث تمت زيارة مناطق « الهري» ، « وارزميمن» ، « بونكارف» ، « تالعينت»و « الدشيرة المعدر» ليتم بعد ذلك تدارس نتائج الخرجة الإستطلاعية برسموكة في اجتماع للجنة بمقر المديرية الإقليمية للفلاحة بتيزنيت، يذكر أنه أمام الهجمات المتكررة لجحافل الخنزير على المواطنين وممتلكاتهم بالاقليم ونظرا لاحتجاجات الساكنة حول الاضرار التي يخلفها هذا الاعتداء نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري بالتعاون مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ندوة دولية حول الخنزير وفقا لتوصيات المخطط التوجيهي للصيد البري الذي شرعت في تطبيقه المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وخاصة تلك المتعلقة بالتحكم في الجماعات الحيوانية لهذا النوع من الوحيش، وقد كان الملتقى الدولي فرصة لتبادل البيانات العلمية حول الوضع الحالي للخنزير البري بمنطقة سوس – ماسة- درعة وتأثيراته على الأنشطة الزراعية وكذا الاجراءات القانونية و التطبيقية لتدبيرأعداده وكذا تبادل الخبرات حول الطرق العلمية لتتبع دينامية وتحركات وانتشار الخنزير البري بالاقليم وكيفية التعامل معه.

عبد الله القصطلني نشر في التجديد يوم 21 – 11 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق