الفلاحون غاضبون من تأخر توزيع الدفعة الرابعة من الأعلاف المدعمة بتيزنيت

بعد عقد اجتماع على الصعيد الاقليمي والمحلي لتحديد لوائح المستفيدين من طرف المنتخبين والسلطات المحلية والمديرية الاقليمية للفلاحة وممثل التعاونيات الفلاحية وقد مرت عمليات توزيع الدفعات الثلاث في ظروف عادية ومناسبة غير ان الدفعة الرابعة من العلف المركب الموجه للكسابين ومربي الأبقار والتعاونيات المقدر ب : 1200 طن لازالت حبيسة بعد رفض المسؤول المعني بها تسريع إطلاق عمليات التوزيع وتنفيذ الدورية الوزارية المشتركة.
والدليل على ذلك أنه بتاريخ 13/9/2012  وبعد توصل المسؤول المعني برسالة في الموضوع من المدير الإقليمي للفلاحة موجهة إلى السيد عامل الإقليم شاع وداع في الأوساط المعنية أن مسؤولا رفيعا بالكتابة العامة للعمالة قام باستدعاء مدير الفلاحة لمكتبه فأسمعه وابلا من اللوم والكلام اللامسؤول على المراسلة الموجه للعمالة ومغلفا بعبارات مثل :
(بغيتو تدوزوهادشي على ظهري ونا يلاه رجعت من العطلة ديالي), وهو ما يعني أن مديرية الفلاحة والسلطات المحلية واللجان المحلية في قفص الاتهام في نظر ذات المسؤول.
وبناء على ذلك، طرح المتصلون بالجريدة تساؤلات من قبيل:
متى سيتم توزيع الأعلاف المدعمة في نسختها الرابعة؟
لماذا لم يقم مدير الفلاحة بإخبار عامل الإقليم والوزارة بما جرى؟
وللإفادة، فإن المواد الكيمائية بمختبرات المؤسسات التعليمية بالاقليم والتي انتهت صلاحيتها أعطى نفس المسؤول بالعمالة، إذنا للعمالة للسلطات المحلية والجماعات المحلية التي تتواجد بها المختبرات  تعليمات لاحراقها بطريقة عشوائية دون تحديد نتائج العملية والأضرار التي ستلحقها عملية الاحراق بالبيئة والسكان، فمن غير المعقول أن يتم الإحراق بهذه الطريقة، ومن غير المعقول أن يتأخر توزيع الأعلاف المدعمة كل هذا الوقت؟

منخرط بتعاونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق