صور: مهنة “شواء الرؤوس” تزيد من متاعب النظافة بتيزنيت

جرت العادة أن يلجأ مجموعة من الشباب إلى القيام بشي رؤوس الأضاحي في كل مناسبة عيد الاضحى المبارك، حيث يقومون ببناء أفران «عشوائية» تقليدية بالياجور و الاخشاب فوق الأرصفة بالشارع العام و في بعض الساحات وسط الاحياء ، ليقومو بشي رؤوس الاضاحي مقابل أجرة  محددة.

و هي من المهن المصاحبة لناسبة عيد الأضحى المبارك الى جانب مهن موسمية أخرى كشحذ السكاكين و بيع التبن والفحم والأعلاف، وكذا تقطيع لحوم الأضاحي أو حتى جمع جلودها وتجفيفها.

وتصنف مهنة ” شي رؤوس الأضاحي” ضمن المهن الموسمية المضرة بالنظافة ، و التي تنتعش خلال يوم عيد الأضحى، حيث تعتبر ملاذًا للكثير من الشباب الباحثين عن مورد رزق إضافي، لكن أضرارها جسيمة بسبب ما تخلفه من ازبال و اوساخ و عرقلة للسير .

هذا و يقوم أغلب ممتهنيها بمغادرة “ساحة العمل” تاركين ورائهم اكوام من مخلفات الازبال و الأخشاب و الياجور ، دون أدنى اعتبار لنظافة و رد الأمور الى طبيعتها كما تستدعيه الاخلاق المواطنة .
و رغم المجهودات الجبارة التي تقوم مصالح جماعة تيزنيت أثناء ايام العيد ، بمضاعفتها للتدخلات اليومية و تخصيص فرق استثنائية لجمع مخلفات العيد ، الا ان ظاهرة “شواء الرؤوس” تشكل عبئا كبيرا و مشاكل اظافية بالنظر لانتشار مخلفاتها في جل الشوارع و الساحات المهمة ، ما يستدعي معه مقاربة هذه الظاهرة و تنظيمها بشكل اخر ، في وقت سارعت فيه بعض المدن الاخرى كطنجة الى منعها و محاربتها طبقا للقرار الصحي الجماعي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق