الدشيرة إنزكان : هكذا كان 8 مارس بمدرسة الشهيد موسى بن الحسين

 

نبيل اكران

تخليدا لليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة،نظمت مدرسة الشهيد موسى بن الحسين بالدشيرة الجهادية،حفلا تكريميا بشراكة مع جمعية آباء و اولياء و امهات تلاميذ هذه المؤسسة التعليمية الابتدائية التابعة إداريا للمديرية الإقليمية إنزكان ايت ملول .

و قد اشرف على تنظيم هذا الحفل التربوي المتميز ثلة من أطر المؤسسة تحت إشراف الإدارة التربوية و اسهام فعال من خيرة تلميذات و تلاميذ المستوى السادس،الذين أصروا على تقديم باقتي ورد للأستاذتين اقاريضن فاطمة و الخردي خديجة،كعربون محبة و عرفان منهم لتانك الأستاذتين الفاضلتين حسب ما صرح به أحد أولياء أمور هؤلاء المتعلمين لجريدة تزنيت 24 الإلكترونية.

و تجدر الإشارة،إلى أن هذا الحفل التكريمي،تميز بتنظيم معرض للملابس التقليدية،كما عرف ذات النشاط،أداء تلميذات و تلاميذ لأناشيد و أغاني و رقصات فلكلورية،إضافة إلى تقديمهم لعروض مسرحية مفعمة بالقيم الإنسانية النبيلة،ناهيك عن إلقاء السيد مدير المؤسسة و أطر تربوية و ممثلين عن جمعية الآباء لكلمات في حق أمهات تم تكريمهن بذات المناسبة،نظير دورهن الفعال في إنجاح مختلف الأنشطة التي نظمتها جمعية الآباء مدرسة الشهيد.

حيث أبرزت تلك الكلمات المؤثرة،،شكر و تقدير مدرسة الشهيد موسى بن الحسين،إدارة و طاقما تربوي لهؤلاء الأمهات على خدماتهن الجليلة التي ما برحن يقدمناها لفائدة المتمدرس(ة) بهاته المؤسسة التعليمية العمومية المعطاء .

و في تصريح له،أكد أحد الآباء – الذي قدم نفسه أيضا بكونه واحدا من قدماء تلاميذ مدرسة الشهيد موسى بن الحسين – أكد أن ” الشهيد مدرسة درس بها ثلة من خيرة الأطر التربوية بدء من المدير السابق عمر جساني المالك الحالي لمجموعة مدارس جساني الخاصة مرورا بثلة من قدماء الأساتذة الذين تعلمنا على أيديهم أذكر على سبيل المثال لا الحصر : الأساتذة الكرام ازنير و اضنور و شرف و زايو و الغمايد و المشرفي والمداسني و الحاروري و صولا إلى قيدوم الأساتذة،سمالي الحسين الذي تخرج على يده – رفقة كل هؤلاء الأساتذة الأجلاء -،جيل من المتعلمين يشغلون الآن مناصب عليا في المجتمع إذ منهم ضباط في الجيش الملكي و أطر في الإقتصاد و أساتذة في قطاع التعليم بمختلف اسلاكه،أمثال رشيد بوتجنويت و حسن مازوركا و خديجة الثومي و لحسن ادوش و عبد الله اشامي و خالد غريبة و لائحة طويلة من خيرة بنات و ابناء الدشيرة الجهادية ” و أضاف خاتما تصريحه قائلا ” أتمنى صادقا أن تظل الشهيد رائدة كما عادتها متألقة بفضل إدارتها و طاقمها التربوي المتميز بلا استثناء ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق