النيابة الإقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتيزنيت تخلد اليوم العالمي للمتاحف

مندوب المقاومة

    في إطار تخليد اليوم العالمي للمتاحف احتضن الفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي بتيزنيت عدة أنشطة ثقافية تعرف بدور المجموعات المتحفية في ابراز قيمة المتاحف كفضاءات تستثمر في التحافة لما لها من دور في التربية والتثقيف، بالإضافة الى تقوية العلاقات الإنسانية.

    وخلال الندوة المنعقدة بمقر الفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي بتيزنيت والتي عمل على تنشيطها مجموعة من الاساتذة والباحثين في العلوم الإنسانية والباحثين في المجال الثقافي وبالمناسبة اختير الفضاء المتحفي للمقاومة و جيش التحرير بتيزنيت نموذجا.

    وقد تم طرح خلال هذا اللقاء مجموعة من التساؤلات منها: 

– لماذا لا يساهم المواطن المغربي في إشاعة الثقافة المتحفية ؟

لماذا لاترقى الفضاءات المتحفية إلى هم ثقافي خاصة وأن المغرب يعتبر تحفه بدون متاحف متنوعة تنوع الثقافة المغربية ؟

حضور الثقافة اللامادية وتغييب المادي رغم الأهمية للوافدين  للرقي بالشأن الثقافي ببلادنا.

     وقد لاحظ المشاركون في هذا اللقاء أن المغرب رغم كل هذه الإكراهات اصبح حديثا يهتم بالجانب المتحفي، وتم تقديم نموذج الفضاء المتحفي بتيزنيت كمساهمة في التعريف بالذاكرة الوطنية و المحلية و ذلك من خلال اشراك المقاومين و المواطنين و الشباب  في إغناء هذا الفضاء بوثائق و معروضات و صور تاريخية.

     و في هذا الإطار أفردت دراسة “لسجل الارتسامات” المودع بالمتحف الإقليمي و جيش التحرير بتزنيت و تم استخراج واستنتاج ما يلي:

-استقبل الفضاء على مدار سنة واحدة أكثر من 16000 زائرا مكون من:

* شباب المدارس و المعاهد

* زوار أجانب.

* مواطنون و مواطنات من مختلف الشرائح الاجتماعية و العمرية.وهو ما ساهم في دمقرطة الثقافة المتحفية والمساهمة في التربية على المواطنة وجعل الفعل التاريخي عمل جماهيري.

* زيارات جماعية لأبناء و بنات الجالية الغربية بالخارج ( فرنسا – بلجيكا …)

    و قد تم التوصل إلى هذه النتائج المشجعة بفضل المنهجية التشاركية التي تنهجها النيابة الإقليمية للمقاومة وجيش التحرير بتيزنيت و تعاونها مع مختلف الفرقاء بفضل شراكات تعاون خاصة مع المجالس المنتخبة باقليم تيزنيت ومختلف المصالح الخارجية ومكونات المجتمع المدني بالاقليم.       

و المصالح الخارجية بالإقليم.   

   و خلال الندوة تم تقديم مقترحات تهم أساسا:         

– انجاز دليل للشبكة المتحفية بإقليم تيزنيت  في افق التعاون المشترك.

– مساعدة المجالس المنتخبة و الغرف المهنية و رجال الأعمال في تمويل هذه الفضاءات باعتبار القضية المتحفية تهم الجميع و وسيلة من وسائل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.

– العناية بالسياحة المتحفية.

– دور المتاحف في التعريف و المحافظة على التراث المحلي خاصة و أن إقليم تيزنيت إقليم التراث بامتياز.

-مشاركة الرأسمال المحلي في العملية المتحفية و جعل التراث وسيلة للتنمية.

– المتاحف وسيلة للمصالحة مع التاريخ.

– التعاون مع شعب التاريخ بمختلف الكليات والمعاهد المغربية خاصة في مجال الأرشيف.

     وقد تم عرض شريط وثائقي بالمناسبة عن مدينة تيزنيت و دورها الرائد ابان فترة الكفاح الوطني من إنجاز النيابة الإقليمية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق