اصابة تلميذ بكسر في عنقه بجماعة أملو بسيدي إفني

وكان هذا التلميذ الذي خرج للتو من المؤسسة في اتجاه بيته بالدوار السالف الذكر يمتطي دراجته العادية رفقة مجموعة من زملائه قبل ان يسقط في منعرج خطير كاد ان يودي بحياته لولا لطف الاقدار .

وكان هذا المسلك الطرقي اثار العديد من التساؤلات نظرا لرداءته ولا يصلح حتى لمرور الدراجات العادية فما بالك بالسيارات .خصوصا بعد وقوع حوادث كثيرة من نفس النوع .كما يفتح من جديد التساؤل حول حماية عدد من التلاميذ نزلاء دار الطالب باملو التي  يتابع  بها هذا التلميذ  دراسته ..خصوصا وان العديد منهم لا يلازم المؤسسة في اوقات الفراغ .مما جعل اباءهم يطالبون بضرورة الزلم التلاميذ بالمكوث في المؤسسة حتى نهاية اللاسبوع. مما يقتضي من الساهرين على هاته المؤسسة توفير الجو الملائم لممارسة انشطة موازية تساهم على خلق جو تربوي يلائم القدرات الذهنية للتلاميذ.من اجل تفادي تكرار مثل هذه الحوادث.التي تشكل خطرا على حياتهم

محمدالصبري-سيدي افني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق