سعيد رحيم :

تعليق على نقاشات عمومية افتراضية تحتاج إلى ترشيد ونضج..3 تشكيلات سياسية انخرطت في هذه النقاش كل على طريقته، ولكن لحد الآن يبدو أن اعمو وحده الذي استطاع أن يخرج للرأي العام بقراءة حول واقع الشأن المحلي بكل جرأة ووضوح في نقاش عمومي واقعي، نتفقق او نختلف مع الأستاذ اعمو ولكن نُقدر فيه احترامه لذكاء المواطن وحقه في المعلومة، بل وانخراطه في تمارين تحرض المواطن على المواكبة والمشاركة السياسية والمدنية لشؤون مدينته، اعمو في الأول والأخير انتصر في خرجته للمواطن والمدينة ..

في الضفة الأخرى العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، يصرفان مواقفهما عن طريق تراشق العيال وفُتوة الحزب في مشهد يشبه أجواء حارات عوالم نجيب محفوظ..قيادات الصف الأول والثاني في الحزبين محليا تلتزم الصمت، وتُقطر معلومات لعيال الحزب في حروب وكالة فايسبوكية، وعتمات الأسماء المستعارة، والأسماء التي لا تحمل أي مسؤولية تنظيمية والتي تكون مواقفها للتهييج فقط بلا إلزام ولا إلتزام..العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي يعانيان من أوفردوز حزبي، ومرض الانتصار للحزب وتكتيكاته على حساب الحق في المدينة، وحق المواطن في المعلومة وفي نقاش عمومي افتراضي أو واقعي راق وجريء ينخرط فيه الكبار الذي يملكون المعلومة في موقع القرار والمسؤولية ….

للأسف جزء كبير من تراشق عيال العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي مخجل وغير لائق أخلاقيا وسياسيا..مرة أخرى المدينة تحتاج إلى الكبار