أربعاء الساحل تمزيرتنو
إلتزاماتي وأنشغالاتي لاتتيح لي فرصة زيارة تمزيرتنو لعربا نسيحل أو أربعاء الساحل الا ناذرا ومع ذلك ” ضربتني النفس ” على البلدة التي رأيت فيها النور وكان هواؤها أول هواء أستنشقه ، وفيها تعلمت الكلام وقرأت فيها ماتيسر لي من كتاب الله .
مناسبة هذا الكلام هو ” تحكارت ” التي تواجه بها بلدتي في الأسابيع الأخيرة من بعض الناس ،
مجانين كرة القدم بتزنيت لمجرد أن شخصا من أهل الساحل ترأس فريق أمل تزنيت ، ثارت ثائرتهم وبسبب ذلك يكنون عداء كبيرا لأهل الساحل ،لم يستحيي أحدهم أو ربما لايعرفني ساحليا وقال لبعض الصحافيين كانت أمل تزنيت ، تكا غلاد الأمل نسيحل
أيت بعمران الذين إعتقدناهم على الدوام أبناء عمومتنا بإسم النزعة البعمرانية أقامو الدنيا ولم يقعدوها من أجل عدم تشييد ميناء بمنطقة الساحل ، مع أنهم يعرفون بأن الدولة لم تعد مقتنعة بإصلاح ميناء إفني الذي خسرت الدولة الملايير لإصلاحه بدون جدوى لأن إصلاحه شبه مستحيل .
اهل الساحل يعتقدون أنفسهم بعمرانيين رغم أن أيت بعمران تخلو عنهم بموجب إتفاقية لخصاص سنة 1934 ، وهاهم يطعنون ثانيا وكأن ليس من حقهم أن يكون لهم ميناء سيعود بالنفع ليس فقط على أهل الساحل ولكن على كل المنطقة .

رشيد عبد الواحد