بنكيران يثني على أخنوش ويقول : استوزار أخنوش كان إرادة مشتركة بيني وبين جلالة الملك

الإستراتيجية وأهمها الفلاحة والأمن الغدائي  من خلال برنامج المغرب الأخضر الذي نال إجماع استحسان كل الفرق المتدخلة. وقال بنكيران بأنه كان من بين المهنئين الأوائل لعزيز أخنوش إبان فوزه بدائرة تيزنيت خلال انتخابات 25 نونبر الماضي رغم أنه هزم مرشح العدالة والتنمية، وأضاف بنكيران بأنه قال لأخنوش يوم السبت بعد فوزه في الإنتخابات بأه يريده أن يبقى وزيرا في الحكومة رغم أن بنكيران لم يعلم بعد بتعيينه رئيسا للحكومة، وأضاف بنكيران بأن هذه الإرادة كان يتقاطع فيها مع جلالة الملك وأنه فرحا كثيرا لهذا التقاطع وسعى إلى جانب القصر لإقناع أخنوش بتقلد منصب وزارة الفلاحة والصيد البحري. وبالتالي وإن كان أخنوش قد استقال من الأحرار وبالتالي من البرلمان فإنه استجاب لإرادة جماعي من السياسيين والقصر لاستكمال ورش المغرب الأخضر الذي جعل الفلاحة المغربية تحقق نتائج جد متميزة، إلى جانب كونه استجاب لرغبة التيزنيتيين الذين صوتوا عليه ليتبوأ منصبا في الحكومة يمكنه من تحقيق مكاسب لصالح الإقليم الشيء الذي لا يوفره البرلمان كمؤسسة تشريعية مراقبة للعمل الحكومي لا غير.

أدرار بريس، تافراوت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق