أوعمو يوضح : أصبت بوعكة صحية عابرة وأنا الآن بصحة جيدة

 

أعلن من موقع “تيزنيت 24” عن نبإ إصابتي بوعكة صحية أثناء تواجدي ضمن وفد إقليم تيزنيت في حفل الولاء زوال البارحة يوم الثلاثاء 21 غشت 2012 بأسلوب وصيغ غامضة وغير مفهومة أثارت حفيظة العديد من الأصدقاء وتركت إحساسا غريبا وأثارت مشاعر غامضة لدى الأحبة وكل من يعرفونني، إلى درجة الاحتجاج على الصيغة التي تم بها صياغة الخبر ونشره.

لذلك أود أن أوضح أن الأمر لا يغدو أن يكون مجرد وعكة صحية عابرة سببها العياء المرتبط بتقلبات أحوال الطقس التي قد يتعرض لها أي شخص أثناء التنقل في ظروف مناخية قصوى. ولا حاجة هنا للتأويل من قبيل ” (…) وعزت مصادرنا أسباب الأمر إلى كبر سنه وعدم قدرته على تحمل الشمس الحارقة التي تزامنت مع حفل الولاء، فيما عزت مصادر أخرى الأمر إلى تعبه الشديد الناتج عن السفر المتواصل بين الرباط وتيزنيت وأكادير(…)” … فلا صلة للأمر هنا لا بكبر السن ولا بكثرة التنقلات الوظيفية والتمثيلية.

وأطمئن بالمناسبة كل من اكترثوا لحالتي الصحية وأرادوا الاطمئنان على صحتي بأن الأمور قد عادت إلى وضعها الطبيعي، وأنا اليوم، ولله الحمد، في صحة جيدة. وأشكر كذلك كل من عبروا لي عن قلقهم وماساتهم. فلهم جميعا مني كل التحية والتقدير على السؤال والعطف وحسن العناية، وخصوصا الذين كانوا بجانبي في عين المكان.

مع خالص دعواتي للجميع بكمال الصحة والعافية.

عبد اللطيف أعمو

توضيح من تيزنيت 24 : الخبر الذي نشره الموقع لم يكن متسما بالغموض على الإطلاق، فعباراته واضحة وتشير إلى إصابة الأستاذ أوعمو بإغماء نتيجة الشمس الحارقة والثعب الشديدين، فالموقف لا يستدعي كل هذا الغموض، ولا يستدعي كل هذا التأويل الذي وشوش به الأصدقاء لأستاذنا الفاضل أوعمو، على اعتبار أن رئيس المجلس البلدي شخصية عمومية، ويهم ساكنة المدينة والإقليم أن تعرف جميع المستجدات الطارئة على وضعها الصحي، فنحن لم ننشر الخبر لخلفية نرمي من وراءها إلى التشكيك في قدرات أوعمو الصحية، بل نشرناه من أجل الإخبار والإبلاغ، ولا شيء غير الإخبار والإبلاغ.

وختاما، نحمد الله سبحانه وتعالى على عودة رئيس المجلس البلدي إلى وضعه الصحي، وعلى عودته صباح هذا اليوم لعمله ببلدية تيزنيت، فالله نسأل أن يحفظه من أي مكروه، وأن يجعله دوما في صحة وعافية تمكنه من متابعة الشأن العام وإشكالاته اليومية والمتنامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق