أوعمو يستقبل الموظفين الجدد ببلدية تيزنيت

والتي كانت موضوع منشور وزاري عدد64 بتاريخ05 دجنبر 2011 ،والتي أعلنت نتائجها النهائية يوم 14 شتنبر 2012 . وقد حضر حفل الاستقبال بعض أعضاء المجلس البلدي والكاتب العام للجماعة ،ورئيس قسم الموارد البشرية وتحديث الخدمات العمومية وبعض رؤساء الأقسام بالجماعة .

وخلال هذا الاستقبال هنأ ارئيس المجلس الموظفين الجدد على النجاح الذي حالفهم بعد اجتياز المباراة والتي أجريت في مراحلها  بكل شفافية ونزاهة على مستوى اقليم تيزنيت خاصة وأنها تزامنت مع  الإصلاحات الدستورية بالبلاد التي أقرت الحق في الشغل من خلال عمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات، وخصوصا الشباب حاملي الشهادات على قدم المساواة ،وولوج الوظائف العمومية حسب الاستحقاق والكفاءة .وبالمناسبة ذكر السيد الرئيس أن المجلس ظل دوما يبدل جهوده ومساعيه الحثيثة وضغطه على السلطة الوصية من اجل دعم الإدارة الجماعية لبلدية تيزنيت بالموارد البشرية اللازمة وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توظيف 43 موظف بمختلف الدرجات بالجماعة ،بالإضافة إلى انكبابه على ملف التشغيل الذاتي في سياق مبادرة تروم  دعم الشباب الحاملين للشهادات، والتخفيف من وطأة الظرفية الاجتماعية التي تتسم ببطالة الشباب ،وفتح أفاق أمامهم لتأهيلهم وتحسين قابليتهم للتشغيل .  ولم تفت الفرصة  السيد الرئيس بتذكير الموظفين الجدد بمقومات الإدارة الجماعية وتدبير شؤونها من خلال الهيكل التنظيمي للبلدية   ،الذي يجسد المجهود الجماعي لمختلف الأقسام والمصالح في الرقي بالخدمات الجماعية ، وذلك في تناغم مع آليات أخرى كالأقطاب التنموية  الثلاثة والمتكاملة لتفعيل اختصاصات المجالس الجماعية ومبادرة الأحياء كآلية لتجسيد سياسة القرب والديمقراطية التشاركية وكل ذلك تماشيا وانسجاما مع   مقتضيات إصلاح الميثاق الجماعي من أجل تفعيل مبادئ الحكامة المحلية وتقويتها، وحسب ما يقتضيه حجم الجماعة ومواردها المادية والبشرية .

وفي الأخير أعطى الرئيس توجيهاته للموظفين الجدد بالعمل في وظائفهم بكل تفاني و إخلاص  وانضباط والتحلي بالصبر و بروح المسؤولية واحترام القوانين بما يضمن استمرارية المرفق العام ملحا على ضرورة خدمة الموطنين والمرتفقين  وتوطيد قيم الإدارة المواطنة والجماعة المتضامنة وإنجاح البناء الجماعي وتقوية المؤسسات وبناء إدارة محلية منتجة قريبة من المواطنين وتسهر على تدبير شؤونهم وقضاياهم في مختلف المجالات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتهيئ الظروف الملائمة للإنعاش الاقتصادي بالجماعة ولتنميتها الشاملة وتعزيز دور الإدارة المحلية كأداة للتنمية و كقافلة تعمل على إسعاد وتلبية حاجيات الموطنين وتقديم اجود الخدمات وإضفاء الفعالية في عملها في تدبير الشأن الجماعي وفق مقاربة إدارة القرب الهادفة إلى تقديم خدمات عمومية جماعية في بعدها الواقعي التأزري والتضامني مع المواطنين  ، وهو أمر سيعمل وسيسعى  المجلس دوما على تحقيقه من خلال تكوين موارده البشرية وخصوصا الموظفين الجدد.

و تجدر الإشارة انه تم تسطير برنامج تكويني لفائدة الموظفين الجدد بالمراكز السوسيو ثقافية  انطلق مند يوم الخميس 01 نونبر مباشرة بعد التحاقهم بالعمل ،ويهدف إلى تعريفهم بمختلف الأقسام الجماعية(الهيكلة التنظيمية) وبالمساطر الإدارية  في أفق وضع برامج تكوينية مستقبلية  في إطار التكوين المستمر  لفائدتهم خلال مسارهم المهني   .

 

عن موقع البلدية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق