وبعد مداخلات كلها تصب في أن مشكل الرعي الجائر ضرر مشترك بين السكان والسلطة ، وبالتالي وجب إيجاد حلول قانونية .أشار المدير الإقليمي للفلاحة إلى أن وزارته أعدت ترسنة قانونية جديدة تواكب هذه الحالات ستعرض على البرلمان للمصادقة عليها ، وفي انتظار ذلك صرح نفس المسئول أنه وجب القيام بمسائل تقنية كتسييج المناطق الخضراء والمحيطات المغروسة حماية من الرعي الجائر والحلوف ،كما ستدعم وزارته مثل هذه المبادرات ، كما أن الوزارة تفكر في خلق مناطق راحة لهؤلاء الرعاة وسيتم تسييجها وتقنينها وغرسها بالعشب والكلأ للماشية .
وأشار رئيس الدائرة في تدخله انه لا وجود لتقصير للسلطات والكل يبدل مجهوداته من أجل تصحيح مشكل بأنجع الطرق دون ارتكاب أخطاء .وقال أن السلطات وجدت من أجل درأ المفسدة وحماية رعايا صاحب الجلالة من كل ضرر يطالهم .وأشار كذلك أن عمل اللجنة هو نفسي إد يجب تشخيص وتصنيف هذه الفئة لمعرفة كيفية التعامل معها .
كما ستقوم اللجنة بمطالبة الرعاة بالتزامات كتابية محددة المدة بعدم إلحاق  الضرر بالغير ،اد قامت السلطات بهذه المبادرة في مناطق أخرى وأعطت أكلها في ظرف 15 يوم .
وفي تدخل لرئيس جماعة بونعمان قدم مجموعة من الإجراءات والاقتراحات تهم جماعته الجبلية والسهلية واقترح تحديد مراعي بالمنطقة السهلية بشارات بيضاء حتى يتم الابتعاد بكيلومتر ونصف عن المناطق السكنية ، مع منع الرعي في المناطق الجبلية منعا كليا بالنسبة  للجمال والمعز .
فيما اعتبر أحد الحاضرين أننا أمام  رعاة  مستثمرين في هذا المجال يجلبون شاحنات محملة بقطيع الغنم والإبل ويوزعونها على تراب الإقليم ، كما طالب اللجنة الإقليمية أن تبين صرامتها في هذا الملف .
وفي تدخل لرئيس قسم الشؤون القروية بالعمالة صرح أن الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان ستلتحق لتكون عضوا باللجنة الإقليمية ، وأشار بأن السلطات تعمل على تحديد قائمة بيانات جميع الرعاة للرجوع إليها في حالة وجود شكاية من متضررين .كما أعطى أسماء المناطق التي قدم منها  الرعاة الرحل وهي : سيدي إيفني – سبويا – تاغجيجت – كلميم – أزيلال – الراشيدية – ورززات وطاطا .
وختم اللقاء على أساس أن تخرج اللجنة الإقليمية يوم الثلاثاء 25مارس لبونعمان والخميس 27 مارس لسيدي بوعبدلي ، من أجل تصنيف وتشخيص هذه الفئة من الرعاة .
وسيتلوه اجتماع على مستوى دائرة تيزنيت لتقييم عمل اللجنة لتصحيح الهفوات .
الحسين بالهدان /تيزنيت24