ودعا الملك محمد السادس البرلمان بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس المستشارين) في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية للولاية التشريعية التاسعة هنا اليوم الى ترسيخ قيم الوطنية وايثار الصالح العام.
وحث على جعل مؤسسة البرلمان “فضاء للحوار البناء ومدرسة للنخب السياسية بامتياز أكثر مصداقية وجاذبية ليحقق المصالحة مع كل من أصيب بخيبة الأمل في العمل السياسي وجدواه في تدبير الشأن العام”.
وشدد الملك محمد السادس على ضرورة ترشيد علاقات الحوار الدائم والتعاون الوثيق والمتوازن بين حكومة بلاده والبرلمان باحترام كامل لخصوصية كل منهما ومجال اختصاصه.
وذكر بما ينتظره الشعب المغربي من برلمانييه في ظل الاصلاحات السياسية والدستورية التي شهدها المغرب والتي مكنت البرلمان من صلاحيات جديدة واسعة قادرة على كسب الرهانات الجديدة للمغرب في المجال الدبلوماسي والتشريعي والرقابة البرلمانية على عمل الحكومة لاسيما وأن البرلمان المغربي أصبح بموجب الدستور الجديد الذي اعتمده الشعب المغربي في الاول من يوليو 2011 مؤهلا للقيام بمراجعة دستورية دون المرور عبر الاستفتاء.

يذكر ان الدستور المغربي ينص على افتتاح الملك للسنة التشريعية لكل ولاية برلمانية في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر بخطاب توجيهي أمام أعضاء غرفتي البرلمان.
أخبارنا : 12 – 10 – 2012