الفقيد “محمد أوتوف” محمد أتوف حاضر في احتفالية تفلوين

في كل حدث بتزنيت يحضر بريشته ، يرسم ، يبدع ، وبسرعة البرق تجد نفسك مرسوما في لوحة ، يبتسم لك ابتسامة بريئة ، تختزن الكثير من المعاني و الدلالات.
هكذا هو المرحوم محمد اتوف ، الذي يرسم كل ما يشاهده أمامه ، لا يكاد مهرجان أو حفل ينظم بمدينة الفضة يخلو من إبداعاته ، حاضر بجسده ، وبرسوماته الكاريكاتيرية احيانا ، إلا أن في تفلوين لم يحضر ، شاءت الأقدار أن تسرقه من محبيه ، ومن تزنيت ، وهو الذي ترعرع بين دروبها ، وقال بريشته عنها الكثير .

غادر محمد المدينة بدون رجعة ، ولن يرسمها أبدا ذات يوم ، ورغم ذلك حضرت روحه ، وحضرت صوره ، وحضرت ذكرياته ، وفي مخيلة كل من يشاهدها يقول :

…رحمك الله يا اتوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق