من قبيل وضع “باشات” مشوهة بالممرات العمومية، واحتلال الملك العمومي ووضع الأسلاك بشكل عشوائي في الجدران والاقواس التي اجتهد المسؤولون في إضفاء طابع معماري خاص عليها، علما أن عددا من زوار السوق استهجنوا السماح بمثل هذه السلوكات “المقززة”، ومن ضمنهم وفد أجنبي (مشارك في الملتقى الدولي للسياحة) عبر عن تذمره من تصرفات وصفوها بـ”الطائشة” و”غير الحضارية”، فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا السوق، أم أن إعمال منطق “عين شافت … عين ما شافت” هو امتحكم في مواجهة مثل هذه التجاوزات… إنه مجرد سؤال.

وفيما يلي نموذج من الصور التي تعبر عن فداحة ما يقع بسوق “الباش”، عفوا بسوق “الباشا”… فهل سيتحرك الباشا والرئيس والمسؤول والمنتخب لإرجاع الأمور إلى نصابها … إنه مجرد سؤال