أكادير : لقاء دراسي يناقش أهمية السجل الوطني للصناعة التقليدية

شهد رحاب المدرج التابع لغرفة التجارة والصناعة و الخدمات بأكادير يوم أمس الأربعاء 30 مارس 2022 ، أشغال اللقاء الدراسي حول السجل الوطني للصناعة التقليدية تحت شعار : ” السجل الوطني للصناعة التقليدية مدخل أساسي لهيكلة القطاع ” المنظم من طرف جامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب بتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة تحت إشراف وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، وذلك في إطار مواكبة للورش الملكي الهام، المتعلق بالتغطية الصحية والاجتماعية لفائدة مجموعة من الشرائح المهنية، ومن بينهم الصناع التقليديين، وتماشيا مع ما يعرفه قطاع الصناعة التقليدية من تطورات ايجابية، في اتجاه هيكلته.

أشغال اللقاء ترأسه السيد عبد الحق ارخاوي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة رفقة السيد نائب رئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب، السيد نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة و بحضور السادة رؤساء الغرف، السادة أعضاء الغرفة بالجهة، السيد المدير الجهوي للصناعة التقليدية بأكادير، و السيد المدير الإقليمي لتيزنيت ، و السيد رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، و السيد المدير الجهوي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بأكادير ، ومشاركة أكثر من 250 مشارك من جميع أقاليم الجهة، بالإضافة إلى حضور بعض المنابر الإعلامية.
هذا و تضمن برنامج اللقاء الدراسي حول السجل الوطني للصناعة التقليدية:
– كلمة ترحيبية من طرف السيد رئيس الغرفة.

– كلمة السيد نائب رئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب
– كلمة السيدة الوزيرة تلاها السيد المدير الجهوي للصناعة التقليدية بأكادير
– كلمة السيد نائب رئيس جهة سوس ماسة.

وخلال هذا اللقاء تم تقديم عرضين ، الأول حول ” أهمية السجل الوطني للصناعة التقليدية في هيكلة القطاع ” من تأطير السيد يرو عبد الإله إطار بوزارة السياحة و الصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي و التضامني،
و الثاني حول قانون التأمين الإجباري عن المرض من تأطير ، اطارين بالمديرية الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بأكادير

وفي نهاية العرضين تمت مناقشة فحوى العرضين والتطرق لجميع الاشكالات التي يطرحها تنفيذ و تطبيق هذين الاجراءين القانونيين الهاميين المتعلقين بالتغطية الاجتماعيةالعامة لشريحة الصناع التقليديين.
اختتم أشغال اللقاء بتلاوة برقية الولاء المرفوعة إلى جلالة الملك نصره الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق