معاق بإقليم سيدي افني يعاني لأكثر من 35 سنة ؟؟

فحكم على المعتدي بعشرين سنة سجنا نافدة وتعويضا مدنيا لفائدة الضحية يقدر ب 100.000  ( مائة الف ) درهم .أنجز بشأنه محضر بعدم وجود ما يحجز لدى الجاني ، مما تسبب في عاهة مستديمة و معاناة نفسية واجتماعية للمعاق الضحية.؛ ونظرا لوضعه الاجتماعي المزري ولكون إعاقته مستديمة  لجأ إلى طلب مساعدة مادية لضمان لقمة عيشه أو رخصة النقل في إطار المأذونيات أو ما شابه ذلك مما يذر عليه مدخولا ماديا ، فراسل إبراهيم كل من ( ملتمس إلى جلالة الملك محمد السادس،  عامل إقليم تزنيت ،ملتمس إلى الأميرة للامريم ،المندوبية الاجتماعية للمعاقين، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ،ملتمس إلى مدير الديوان الملكي…)كما أجرى المعني بالأمر عدة لقاءات مع العمال المتعاقبين  على إقليم تيزنيت. منذ 86 وتلقى عدة وعود لكن دون جدوى ، كما أجرى مؤخرا لقاءا مع عامل إقليم سيدي افني من اجل الالتفات إلى وضعيته الصعبة واستفادته من بطاقة الإنعاش الوطني والتي أكدت مصادرنا الموثوقة التوزيع الغير العادل لهذه البطاقات بسيدي إفني بدعوى أن مجموعة من الأفراد يستفيدون منها ولايزاولون أي عمل يذكر كما شهدت المدينة عدة احتجاجات من لدن جمعيات حقوقية ومدنية بالإقليم وطالبت بإيفاذ لجان للتحقيق في توزيع بطائق الإنعاش الوطني بإقليم سيدي إفني ،هذا ولا زال إبراهيم ينتظر أيادي رحيمة من الجهات الوصية لتنصفه  في أفق تسوية وضعيته لتمكينه من الحصول على مأذونية النقل لأنه من المستحقين لها .

الحبيب الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق