عامل سيدي إفني في الفضاء المحتضن لفعاليات الحملة الطبية الثانية مشروع بسمة الخيري

شهدت مدينة سيدي افني ونواحيها فعاليات الحملة الطبية الثانية مشروع بسمة الخيري  التي تنظمها الجمعية  من الفترة الممتدة من 08 أكتوبر2012 إلى غاية 21 من نفس الشهر ، وتشمل هده الحملة الطبية فحوصات و عمليات جراحية في امراض العيونالاسنان عمليات جراحية لازالة المياه الزرقاء ( الجلالة ) و كذا  عمليات جراحية لازالة التشوهات الخلقية لدى الاطفال ،
وبهذه المناسبة قام السيد ماماي باهي عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي افني  رفقة وفد هام متكون من السادة المنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية بزيارة تفقدية للمستشفى الاقليمي لسيدي افني الذي يحتضن هذا النشاط الطبي حيث عن قرب على  الاجواء والظروف التي تمر فيها هذه الحملة الطبية كما توجه السيد العامل والوفد المرافق له الى الجناح الخصاص للفحص واجراء العمليات بالمستشفى الاقليمي  ، كما التقي الاطر الطبية المشرفة  محفزا اياها على مضاعفة الجهود وانجاز هده الخدمة الطبية  للتغلب على بعض الاكراهات المسجلة خاصة في مجل طب العيون والتشوهات الخلقية .

هذا وتجدر الاشارة  ان هذه  العملية  تندرج في إطار تقريب التطبيب من الفئات الهشة و سد الخصاص الحاصل في هذا المجال، كما ستستفيد منها عدد من الاسر دوي الدخل المحدود و الفقيرة و الاستفادة من الكشوفات الطبية المجانية التي يسهر عليها طاقم طبي أجنبي مكون من 11 شخصاً من الأطباء المتخصصين والممرضين؛ وتشمل الحملة أمراض العيون كتصحيح البصر وتوزيع النظارات الطبية وإجراء عمليات ” الجلالة” ، وكذلك عمليات تقويم الأسنان، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحية على الأطفال الذين يعانون من تشوهات خِلقية مثل الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق
وقد اسفرت هده الحملة الطبية على نتائج جد ايجابية وملموسة انعكست بشكل كبير على انطباعات الساكنة المستهدفة والتي بلغت 2175 شخص مقسمين بين  الفحص الطبي  العادي 228  والفحص الطبي المتخصص 1082 وكذا748  تشخيص لأمراض العيون و 334 معالجة للأسنان و 106 عملية جراحية و كذا خمس عمليات جراحية لإزالة التشوهات الخلقية لدى الاطفال ، كما وزعت 180 نظارة طبية.
وقد استطاعت هذه القافلة من أداء مهامها في ظروف جيدة تم التهييء لها من قبل السلطة الاقليمية وكافة الشركاء من أجل تعميم الإستفادة، حيث لقيت هذه العملية استحسانا  طيبا لدى كافة المكونات والساكنة المستهدفة.

بلاغ صحفي من عمالة سيدي إفني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق