“القنطرة المشؤومة” 

الزايدي وباها 2

تحتاج منا “القنطرة المشؤومة” التي أودت قبل أسابيع بحياة البرلماني الزايدي واليوم وزير الدولة باها إلى وقفة تأمل…فلا شك أن تمة مشكلة ما معلقة بالقنطرة وأسئلة قد نتجنب طرحا في مثل هاته الظروف القاسية التي تجتازها عائلتي المرحومين الصغيرة والكبيرة بل والمغرب قاطبة لأن الأمر يتعلق بمسؤولين مغربيين يمثلان مؤسسات دستورية لها ما لها من الاعتبار بغض النظر عن ملاحظاتنا عليها. 
لست أدري ولكن حادث اليوم فرض علي أسئلة كثيرة لم أستطع الاحتفاظ بها بداخلي: لما اختار الزايدي المرور من تحت القنطرة؟ وكيف لم ينتبه للوادي الذي جرفه؟ ولما اختار باها الذهاب لتفقد مكان وفاة الزايدي وحيدا، وما كان هدفه من ذلك؟ وكيف لم ينتبه لقطار سريع يصم ضجيجه الآذان على بعد كيلمترات؟
لا شك أن تمة أمر ما يتعلق بالقنطرة وأن علينا كمغاربة مؤمنين بقضاء الله وقدره أن نقبل بالروايات الرسمية.
أذكر فقط أن عبد الله باها رحمه الله كان الناجي الوحيد في “حادثة سير” أودت سنة 2005 بحياة الدكتور عبد الله برو الباعمراني وبرلماني صحراوي على الطريق الرابطة بين العيون والسمارة.
* هذه مجرد أسئلة وكل استنتاج يخرج به القارئ منها لا يلزمني بأي شكل من الأشكال.
ٍرحم الله عبد الله برو و محمد الزايدي وعبد الله باها والآخرين رحمة واسعة وتقبلهم عنده بمنزلة الشهداء. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

بقلم إبراهيم سبع الليل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق