300 مؤسسة صحية تضررت جراء زلزال الحوز.. و 55 ألف شخص تبرعوا بالدم

كشف وزير الحصة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن 302 مؤسسة صحية تضررت جراء الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، الشهر الماضي.

وأوضح آيت الطالب، في جواب له بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، أنه تم إدراج 195 من هذه المنشآت المتضررة بنكلفة مليار و300 مليون لإعادة تأهيلها.

كما كشف المسؤول الحكومي عن تزويد المناطق المتضررة بـ800 طن من الأدوية والمنتجات الصحية بتكلفة إجمالية تجاوزت 28 مليون درهم منها 49 في المائة خصصت لجهة مراكش أسفي على اعتبار أنها مركز الزلزال، بينما استفادت جهة سوس ماسة بـ33 في المائة وجهة درعة تافيلالت على 13 في المائة مع 5 في المائة لجهة بني ملال خنيفرة.

وأشار المتحدث ذاته وزارة الصحة عبأت في جهة مراكش أسفي 285 طبيب و772 ممرض، و275 طبيبا و301 ممرض و32 مساعد ومسعف طبي في جهة سوس ماسة، و80 طبيب و217 ممرض بجهة درعة تافيلات، فضلا عن تعبئة 502 طبيب و80 ممرض بجهة بني ملال خنيفرة.

وأكد المتحدث ذاته أن جميع هذه الأطر الصحية تمت تعبئتها محليا، حيث تم الاكتفاء بالموارد البشرية المتواجدة بهذه الجهات الأربعة دون حاجة للاستعانة بأطر صحية من جهات أخرى.

ومن الناحية اللوجستيكية، أوضح المسؤول الحكومي أنه تمت تعبئة أسرة مستشفيات المتوفرة بالجهات الأربعة المعنية بزلزال الحوز، 856 سرير استشفئائي منها 90 سرير خصص للإنعاش و484 سرير بجهة سوس ماسة منها 65 سريرا مخصص للعناية المركزة و22 سريرا وفرتها المصحات الخاصة، كما تم تجهيز 28 غرفة للعمليات الجراحية، مع تعبئة 111 سرير بجهة درعة تافيلالت، مع الإبقاء على 500 سرير بجهتي الدار البيضاء- سطات والرباط سلا القنيطرة كاحتياط عند الحاجة إليها.

كما كشف أيت الطالب، أن 55 ألف شخصا تبرع بالدم خلال زلزال الحوز، حيث تم تعبئة 17 مركز لتحاقن الدم لتوفير هذا المخزون غير المسبوق، على حد تعبيره، وهو ما مكن من ضمان إمداد مستمر لأكياس الدم ونقلها للمرضى في جميع مواقع علاج المصابين.

ومكنت المنشآت الصحية المحدثة عقب هذا الزلزال، حسب وزير الصحة، من استقبال أزيد من 40 ألف مريض أو جريح، مع القيام بـ249 عملية تطبيب، مع الاستعانة بأطباء نفسانين لمواكبة ضحايا الزلزال معنويا. إقرأ المزيد :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق