توقيع كتاب ” أومليل دوسكان” للكاتب المسرحي و السينمائي إبن تيزنيت ” جمال تاعمارت”
هذا وأكد جمال، ابن مدينة تيزنيت، أن المراد من تسمية اللونين هو الختم أو “الطابع” الذي “يحمله الأسمر والحنطي في واقعنا اليومي”، فـ”بينما صورة شخصيتي الأبيض والأسود في العرض تقف عند لون البشرة فقط لكن مضمونا لكل منهما خلفية انسانية اجتماعية اقتصادية عاطفية خاصة نتعرف عليها مع أطوار الأحداث في المشاهد”.
و تتمحور قصة المؤلف عن صديقين، “الأول أسمر والثاني أبيض حنطي، يتجدد لقاؤهما كل عشية في مقهى متواضع بالدوار حيث تشتغل معشوقتهما عيشة، تتداخل خيوط الحكاية عند تصاعد الصراع بين الأسمر والأبيض من أجل الظفر بحب مؤنث فؤاديهما عيشة، صراع يحملنا إلى لوحات كوميدرامية يتقاطع فيها الجميل والقبيح، الصالح والطالح، الشريف والسافل، الذكي والبليد
جمال تاعمرت، الذي أخرج له خمسة أفلام روائية قصيرة والعديد من الأعمال المسرحية التي سافر بها حول العالم، يضيف أنه يحاول من خلال المسرحية “اومليل دوسكان” معالجة مجموعة من المواضيع الإنسانية والاجتماعية التي تتكرر بشكل كبير، و”لعل أبرزها هي حاجة الإنسان لجنسه، فلا حياة تكتمل دون الآخر، برغم اختلاف لونه، لغته، دينه، أو طبقته الاجتماعية.
عن أزوان بتصرف