افتتاح فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بأكادير في نسخته الثالثة

الصناعة التقليية

افتتحت مساء يوم الجمعة 10 أبريل 2015،في حفل رسمي حضرته السلطات المحلية والمنتخبين بمجلس جهة سوس ماسة درعة وغرفة الصناعة التقليدية،فعاليات النسخة الثالثة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بحلة جديدة ومتميزة كما وكيفا تضم 160 رواقا و150 عارضا حرفيا من كل أقاليم جهة سوس ماسة درعة وجهات أخرى.

وتراهن الجهة المنظمة:مجلس جهة سوس ماسة درعة  وغرفة الصناعة التقليدية بسوس ماسة والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية على تحقيق إقبال كبيرمن طرف الزوارالمغاربة والأجانب ورقم مهم من المعاملات ت التجارية في هذه النسخة المنظمة تحت شعار:”من أجل صناعة إبداعية،ذكية وصديقة للبيئة”ما بين 10 و18 أبريل2015 بساحة بيجوان بأكادير.

وفي كلمته بالمناسبة أكد رئيس لجنة الصناعة التقليدية بمجلس الجهة حسن مرزوكي أن الجهة المنظمة حرصت هذه السنة على أن ينظم المعرض الجهوي هذه السنة تزامنا مع العطلة البينية وأن يكون في مستوى راق من ناحية التنظيم والعرض بعد التوسع في المساحة لتشمل عددا أكبرمن العارضين والأروقة مقارنة مع السنتين السابقتين.

وأضاف في كلمته التي ألقاها في الإفتتاح أن غاية الجهة المنظمة من الزيادة في العدد في المشاركين والأروقة هو ضمان حضور كافة القطاعات الممثلة لحرفيي ومهنيي الصناعة التقليدية بهذه الجهة لتسويق منتوجاتهم المتميزة بعلامة الجودة.

وفي السياق ذاته أشار رئيس غرفة الصناعة التقليدية بسوس ماسة إلى أن كل المساهمين في تنظيم وتمويل المعرض يراهن على نجاح هذه الدورة لعدة اعتبارات نظرا لحجم وعدد الأروقة ونوعية العارضين ولجودة المنتوجات المقدمة في أصناف الحرف والمهن المشهورة بالجهة والمتميزة طبعا بعلامة الجودة في النسيج والجلد والخشب والحديد والفخار والنقش على الخشب والفضة والزربية التقليدية…

هذا ويبقى المعرض الجهوي للصناعة التقليدية من أبرز المعارض الموضوعاتية التي تنظم  كل سنة بمدينة أكَادير، عاصمة الجهة حيث مكّن الحرفيين والحرفيات والتعاونيات وخاصة بالعالم القروي من عرض منتوجاتهم وتسويقها بهدف الرفع من دخلهم الفردي وضمان رواج تجاري لما تبدعه أنامل الصانع والصانعة على امتداد تراب هذه الجهة .

وكذا جلب عدد كبير من الزوار،خاصة أن المعرض هذه السنة أضاف فقرات فنية وموسيقية في برنامجه المسطرعلى هامش المعرض ستحييها يومي 17و18أبريل2015 مجموعة تكادة ومجموعة حميد إنرزاف ومجموعات فولكلورية أخرى.

زيادة على برمجة  ندوات ثقافية وعلمية حول”الإقتصاد التضامني” و”المخطط الجهوي للصناعة التقليدية”و”المرأة والمجال التعاوني في الصناعة التقليدية”وورشات مهاراتية للرفع من تقنيات وإبداعات الحرفيين والحرفيات.  

عبداللطيف الكامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق