أحمد إديعز لتيزنيت 24 : العامل السابق خيب الآمال وانحرف عن التوجيهات السامية لجلالة الملك

كما طالب في معرض حديثه لـ“تيزنيت 24” من عامل الإقليم الحالي اعتماد مقاربة جديدة ترمي إلى لتصحيح وضع الإقليم التنموي وفق منهجية تشاركية ومبادرات تضمن الحقوق وتكرس الاطمئنان، منتقدا بشدة بعض العاملين بالإدارة الترابية، وقائلا إن هذه الأخيرة “لازالت تعاني من بعض العقليات البعيدة عن المفهوم الجديد للسلطة”، وبأن “العامل السابق خيب الأمل وانحرف عن التوجيهات السامية  لجلالة الملك الواردة بظهير تعيينه على اقليم تيزنيت”، وغير ذلك من القضايا المثيرة… تفاصيل أخرى وتصريحات مثيرة في الحوار التالي:

بداية، نرحب بك على صفحات تيزنيت 24، كيف تلقيت بصفتك منتخبا بالمجلسين الإقليمي والبلدي قرار تعيين السيد سمير اليزيدي عاملا جديدا على إقليم تيزنيت خلفا للعامل السابق إدريس بنعدو؟ وماهي انتظارات ساكنة الإقليم من العامل الجديد؟


إديعز : بداية أحيي وأقدر وأشكر موقعكم الاخباري الجادtiznit24  على هذه الفرصة، وفيما يتعلق بالشق  الأول من السؤال أود أن أرحب غاية الترحيب بالسيد سمير اليزيدي العامل الجديد على إقليم تيزنيت مهنئا إياه تهنئة صادقة على الثقة المولوية السامية التي حظي بها ومتمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته، أما خبر تعيينه فقد تلقيناه وكلنا شعور بالارتياح بمجرد إعلان الخبر من طرف وسائل الإعلام ليتحول ذلك الشعور بعد مراسيم التنصيب إلى الإحساس بالفرح والاطمئنان والتطلع إلى مستقبل تنموي واعد للإقليم بعد ركود وجمود لمدة تزيد عن ثلاث سنوات وبخصوص انتظارات ساكنة الإقليم من السيد العامل الجديد فهي كثيرة ومتنوعة، وتتمثل أساسا في التنمية الحقيقية الشاملة للإقليم من خلال تحريك الملفات العالقة التي يتم تداولها وتحريكها في مناسبات موسمية من أجل استغلالها لأغراض سياسية ولفائدة انتماء معين بمباركة العامل السابق الذي يعجبه أن يكون طرفا في عدة مواقف وفي محطات سياسية عوض إلتزامه الحياد الإيجابي.

تيزنيت 24: ما هي الملفات العالقة في عهد العامل إدريس بنعدو؟ وما هي المجالات المعنية بهذه الملفات؟

إديعز : يمكن تسليط الضوء على المجالات التي تساعد على خلق دينامية جديدة لتحقيق انتظارات ساكنة الإقليم في إطار تفعيل وتطبيق المفهوم الجديد للسلطة، واستعمال الآليات والصلاحيات المخولة للعامل كمندوب للحكومة على صعيد الإقليم، وذلك باعتماد مقاربة جديدة لتصحيح وضع الإقليم التنموي وفق منهجية تشاركية ومبادرات تضمن الحقوق وتكرس الاطمئنان كي يسترجع الإقليم مكانته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويلعب دوره ألطلائعي داخل الجهة بمقتضى مضامين وروح الدستور.

وفيما يلي استعراض بإيجاز لتلك المجالات :

الإدارة الترابية: لازالت تعاني من بعض العقليات البعيدة عن المفهوم الجديد للسلطة، لكونها لازالت تمارس الشطط والظلم على المواطنين، وتتعامل بنوع من الاحتقار والانتقائية حين يتعلق الأمر بالخدمات والحقوق التي يطالب بها المواطن، كما يحدث في بعض القيادات وكمثال ما يقع بباشوية مدينة تيزنيت من طرف خليفة وموظف بالشؤون العامة بمبارك باشا المدينة، سواء تعلق الأمر بالتسجيل في لوائح المستفيدين من المساعدات التي تخصص من المال العام بمناسبة شهر رمضان المبارك، أو عندما يتعلق الأمر بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، أو أثناء الحملات للاستحقاقات، نظرا لارتباطهم بمنتخبين تربطهم مصالح وعقارات وغيرها.
المصالح الخارجية: تسريع وتيرة الإدارة للبث في الملفات وتسليم الوثائق الإدارية للمواطنين في اجل معقول، فضلا عن تقديم المعلومات الضرورية للمواطنين الوافدين على مختلف المصالح.
تدارك مشكل توقف عجلة التنمية والاستثمار بالإقليم، ورفع الجمود والعراقيل التي عرفها الإقليم من طرف المسؤول الإقليمي للإدارة الترابية السابق الذي انطلق منذ تعيينه على الإقليم سنة 2009 من خلفيات ومواقف سياسية بإيعاز من طرف من منتخبين نافذين من الحرس القديم الذين يطلقون أوصافا وتهما على أشخاص من قبيل: المفسدين، اللوبيات، سماسرة ذنبهم الوحيد عدم قبول المواقف المزاجية الظالمة للمنتخبين النافذين الذين لم يدكوا بعد ان الفساد الحقيقي هو استغلال المناصب والنفوذ للإقصاء وممارسة احتكار كل شيء بالمدينة والإقليم، وان الفساد سلوك في التعامل اليومي، وسنعود لموضوع الفساد لاحقا بوقائع ناطقة ومضبوطة.

تيزنيت 24: شهدت علاقتكم مع العامل السابق ادريس بن عدو توترا خفيا احيانا وظاهرا احيانا اخرى،  ما سبب هذا التجاذب  اللدي ميز علاقتكم بالعامل السابق ? وماهي الملاحظات التي سجلتم على فترة تسييره لشؤون الاقليم ?

إديعز : بعد تنصيب ادريس بن عدو عاملا على الاقليم في مستهل سنة 2009 خلافا لسلفه السيد الفاضل سويلم بوشعاب اللدي تستوجب المناسبة التوجه اليه بي خالص التقدير والعرفان ونحي فيه روح المسؤولية والمبادرة والشجاعة المطلوبة في اتخاد القرارات الايجابية في مختلف مجالات التنمية الاقليمية : الكهرباء , الماء الشروب بالعالم القروي , فك العزلة والتعليم والمجال الاجتماعي بصفة عامة وهي كلها تصب من معين التوجيهات السامية لقائد التنمية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

قلت بعد مراسيم تنصيب العامل ادريس بن عدو عبرنا له في اطار المسؤولية التمثيلية عن استعدادنا للتعاون والعمل سويا في خدمة تنمية الإقليم لما  فيه مصلحة السكان , كما عبرنا له عن متمنياتنا بالتوفيق والنجاح في مهمته على رأس الاقليم , لكنه خيب الأمل وأنحرف عن التوجيهات السامية الواردة لجلالة الملك بظهير تعيينه على اقليم تيزنيت وذلك بمحاصرته بسيل من الافتراءات والنميمة من طرف الحرس القديم المنتمي للإدارة وفئة من المنتخبين الكبار ببلدية وباشوية تيزنيت،    تجاه بعض الأشخاص والمنتخبين وبعض الأعيان فاتخذ منذ تلك اللحظة موقفا ضد  كل الذين لا يصطفون في صف حزبين سياسيين معروفين وبذلك أصبح طرفا ضد مجموعة من الأشخاص بل وضد المشاريع الاستثمارية التي تعنيهم كما حدث لصاحب مشروع تجزئة بطريق اكلو , وعرقلة ملفات بعض الأعيان الدين يختلفون سياسيا م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق