ندوة صحفية لمهرجان السينما والبحر بميراللفت

والتابعة ترابيا لعمالة سيدي افني من يوم 13 الى 16 مارس2013،  واعطوا الاهداف العريضة لهذا المهرجان منها : الجمع بين المؤهلات الطبيعية والسياحية للإقليم والإبداع السينمائي ، لان السينما  والأنشطة الثقافية المقامة بموازاة مع المهرجان ، هي إنتاج للتنمية وللجمال ، ، لأنها تساهم في الرفع من الذوق الفني الجمالي للإنسان وتنمية حسه النقدي وتوسيع لفاقه الفكرية عبر القضايا المختلفة ، كما أكد المنظمون ان مهرجان السينما والبحر فرصة حقيقة للانفتاح على العالم واكتشاف طاقات ستساهم لا محالة تنمية الاقليم في عدة جوانب وفرصة للاعتزاز بالبحر كمورد أساسي للتنمية والإبداع في شتى اشكاله ، كما هو فرصة للتأمل والتفكير والتربية على المبادرة وترسيخ قيم التسامح عبر عدد من الانتاجات المبرمجة ذات صلة بالبحر والاقليم ، من افلام وثائقية وافلام طويلة وقصيرة ، اضافة الى عدد من الورشات التكوينية وندوات ولقاءات مفتوحة ومجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي ستتحف وتغني فقرات هذا المهرجان .

كما اعطوا المسار الصحيح  للبرمجة التي ستواكب هذا المولود الجديد ، والذي سيعرف نسخته ابتداءا من يوم 13 الى 16 من هذا الشهر ، والمتمثلة في مسابقة دولية للفيلم القصير  وعرض أشرطة وثائقية حول البحر وافلام قصيرة وطويلة منها الفيلم الامازيغي الطويل ” ءيموران” للمخرج عبد الله داري ومنها أيضا الفيلم المغربي “بزداس” للمخرج عباس فوارق ، ولوح المنظمون ان كل الافلام المشاركة ستعرض على شاشة كبيرة ، وتم اختيار الهواء الطلق وخصوصا على رمال الشاطئ حيث ستنصب الشاشة لتمكين كل وافد للمنطقة من تتبع هذه الافلام بدون حواجز .

كما سيعرف المهرجان تنظيم يوم دراسي حول الاعلام والسينما الامازيغية وكذا ندوة حول البحر والتنمية ، وبالموازاة مع الانشطة الفنية المقامة ستننظم معارض تقافية وفنية لمنتوجات البحر .

كما لم ينسى المشرفون على المهرجان بخلق جو اكتشافي للاقليم من حيث القيام بزيارات تعريفية واستكشافية لفائدة ضيوف وساكنة المنطقة ، كما سيتم تصوير فيلم قصير يهم التعريف بالمنطقة .

والجميل في النسخة الاولى هو تكريم فنان ابن المنطقة والذي اعطى الكثير في الفن الامازيغي وخصوصا ظاهرة الروايس ، والذي شارك في فيلم مشهور “بوتفوناست” انه الرايس “احمد ابعمران”، كما سيتم تكريم وجه اخر معروف في الساحة الفنية وله ارتباط ببزوغ الظاهرة الغيوانية وهو الفنان “عمر السيد”.

 

اكادير : الحسن البوعشراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق