أحيى الفنان سعد المجرد حفلا فنيا بهيجا في مهرجان تيميزار للفضة ،في دورته الرابعة تحت شعار “صياغة الفضة ،هوية،إبداع وتنمية “بحضور حوالي 60 ألف متفرج تجاوبت الجماهير مع جميع أغانيه.وكانت لي الفرصة لإجراء الحوار التالي معه:

– ماذا عن تواجدك بمهرجان الفضة؟

لأول مرة أزور مدينة تزنيت وأعجبني التنظيم المحكم للمهرجان مدينة جميلة سياحية ،إضافة إلى أن رجل أعمالي أبن هذه المنطقة

-كيف ترى واقع الأغنية  المغربية؟

أرى أن الأغنية المغربية في تحسن ،أفضل  مما كانت عليه ،أخذت طريقها الصحيح بتضافر جهود جميع المهتمين بهذا القطاع و أتمنى أن نكون عند حسن ضن جمهورنا العزيز.

-كنت سفير الأغنية المغربية بأمريكا .لماذا فكرت العودة إلى المغرب ؟

التجربة الأمريكية تجربة في تكوين حياتي الشخصية ،علمتني الاعتماد على النفس ،ذهبت إلى أمريكا و في عمري 16 سنة فقط و تأثرت هناك بعدة مدارس فنية كالهندية و الراي وبعض أسماء أمريكيين .هذا المزيج من الإيقاعات أعطى اسم سعد المجرد وأسلوبه المتميز في الغناء .

ماهي أهم مشاريعك الفنية المقبلة ؟

إخراج إلى الوجود قريبا الأغنية الجديدة “مالو” “لمن نشكي ” و أعمل الآن على كليب بالإيقاعات أمازيغية وبمناظر منطقة تزنيت .

كلمة أخيرة لجمهور مهرجان الفضة و زوارها ؟

لأول مرة غنيت هذه الأغاني الجديدة من مدينة تزنيت و هي مفاجأة لهذا الجمهور العريض الذي حج لهذا المهرجان وأبهرني التحكيم و التنظيم الجيد ,و سوف أزور هذه المدينة الرائعة في المهرجانات المقبلة.

عن جريدة العبور / محمد بوسعيد