موائد إفطار بشواطئ أكادير تنتهي بتلوثات بيئية

ينظم مجموعة من الشباب وجبة إفطار رمضانية بشواطئ أكادير وذلك بإعداد موائد جماعية فوق رمال البحر، وهي دعوة يتبناها مجموعة من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل خلق جو عائلي بعيديا عن الروتين.
إلا أن الملاحظ هو أن هذه الموائد التي أصبحت عرفا سنويا، باتت تؤرق نشطاء البيئة لما تخلفه من تلوث وبقايا على الشاطئ.
وقد عبر رئيس جمعية “بيزاج” عن قلقه حيال ذلك معتبرا أن الظاهرة غير صحية وغير مرغوب فيها كما أنها لا تتوافق مع معالم الدين الاسلامي وقيم رمضان. إذ أن هذا التلوث يشوه صورة المكان والمنظر العام للشاطئ.

مضيفا ” نحن كجمعية بيئية نستنكر هذه التصرفات، التي تخلف كمّا هائلا من النفايات، لا يعقُبها تصرف وسلوك بيئي وأخلاقي بتنظيف المكان من طرف رواده”.
وتدعو الجمعية جميع من ينظمون الافطارات الجماعية بالشواطئ على احترام البيئة وتنظيفها بعد كل وجبة إفطار تعبيرا على سلوك حضاري محترم للبيئة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق