سليمان العمري …

قد يتساءل البعض عن عدم احتفال الممرضين والممرضات أو الاستعداد للاحتفال بيومهم العالمي الذي يصادف 12 ماي من كل سنة خصوصا بمدينة تيزنيت التي نظم ممرضوها وممرضاتها النسخة الأولى للأيام التمريضية بتيزنيت السنة الماضية في أفق الاحتفال بالنسخة الثانية هذه السنة.

الجواب هو أن هذه السنة لها طعم آخر وهو الاحتجاج على الأوضاع الإجتماعية المزرية التي يعاني منها الممرض على الصعيد الوطني وهو يطالب بحقه المشروع بـتسوية وضعيته الإجتماعية أسوة بجميع القطاعات الأخرى التي تخطت عقبة الزنزانة رقم 9 خصوصا للممرضين المجازين من الدولة والقابعين فيها مند أكثر من عشر سنوات وتمكين جميع الممرضين من المعادلة الإدارية وكذلك العلمية لمن يرغب في إستكمال مساره الجامعي LMD.

لهذا فهذه السنة هي سنة احتجاجات الممرضين وليس الاحتفال كما يظن البعض وعلى جميع الممرضين والممرضات ان يستعدوا للاحتجاج بكل الوسائل وحمل الشارات السوداء يوم 12 ماي2017 والانخراط في جميع أشكال الاحتجاج في هدا اليوم العالمي للممرض ومقاطعة جميع انواع الاحتفالات كيفما كان نوعها خصوصا في هدا اليوم العالمي لهده السنة في انتظار ان تعترف الدولة والحكومة بخصوصية قضيتنا.

وكذلك تعبيرا عن تذمر الأطر التمريضية بتيزتيت بخصوص النقص الحاد الدي تعيشه المؤسسات الصحية وعلى رأسها المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت والذي كان سببا في تأزم وضعية الممرض في الدرجة الأولى وهو الذي يتواجد في الواجهة مع المواطنين وقد تعرض لأشكال متنوعة من الإهانة اوصلته لأكثر من مرة إلى مخافر الشرطة.