انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي ، صورة لقطيع من الماشية تخرج اتباعا من مركز صحي ضواحي أكادير، وبالضبط في دوار تكاديرت نعبادو، التابعة للجماعة القروية الدراركة (12 كلم شمال اكادير)، والتي تسيرها أغلبية من العدالة والتنمية.

وعلق فايسبوكيون على الصورة بكونها تجسد بوضوح الوضعية، التي وصل إليها القطاع الصحي في سوس، خصوصا في المناطق القروية، وشبه الحضرية، حيث إن مثل هذا المركز يعمل فيه ممرضان، يعملان على تقديم الخدمات الطبية لآلاف السكان القاطنين في المنطقة، ويفتقر لباب رئيسي يحميه من دخول الدواب، والمواشي.

ومن جهته، تحدث أحد الجمعويين في الجماعة لـ”اليوم 24″، وقال إن المنطقة قروية، ويعتمد سكانها بالأساس على تربية الماشية، خصوصا الأغنام، ويستغلون وجودهم على ضفة وادي سوس.

وأضاف المتحدث ذاته أن مالكي هذه الرؤوس من الماشية لايراقبونها، إذ يتركونها حرة تجوب جنبات الدوار، وتجول بين الضيعات الفلاحية، حيث غالبا ما تكون فيها أعشاب تحمل مبيدات قاتلة، ومضرة بالصحة.

ودعا المتحدث ذاته المجلس الجماعي، ومندوبية الصحة إلى ضرورة إدخال إصلاحات على المراكز الصحية