انطلقت  يوم 07 أبريل 2017 فعاليات الملتقى الادبي الاول الذي تنظمه جمعية الآفاق الثقافية بتنسيق مع جمعية أساتذة اللغة العربية بتيزنيت بمائدة مستديرة في موضوع “مسار الابداع الادبي بتيزنيت” في جو  ثقافي راق وبنقاش مسؤول هادئ رزين بين ثلة من كبار الكتّاب المحليين الراسخة أقدامهم في الابداع  الأدبي كالاستاذ مدادي و الاستاذ رفيقي والاستاذ  التجنيدة والأستاذ مختار ماربو والأستاذ إبراهيم الخديري والأستاذ الناصري….  وقد مكنت المائدة المستديرة التي هيمنت عليها أجواء وجدانية حماسية لما عبر عنه المتدخلون من غيرة على المدينة وموقع الاديب والادب فيها، كما كانت مناسبة يتقاطع فيها الشباب الواعد والمهتم بخبرة الجيل السابق .

وصرح مدير الملتقى الاستاذ حسين شهيبي أن هذه المبادرة الايجابية السابقة شكلت نقطة مضيئة في سماء الادب بتيزنيت وعلامة بارزة للتواصل والاحتفاء والاعتراف للذين قدموا إشعاعا وإضاءات بصمت ونكران ذات في مختلف المجالات سواء أدبية كالرواية والشعر والصحافة أو الذين أنجزوا  بحوثا في التراث والحضارة والتاريخ وغيرها، وستجعل  الجمعية من هذا الموعد سنة سنوية حميدة سعيا منها أن يكون الملتقى أداة فاعلة ورافعة للترويج للابداع الادبي.

كما تم عرض شريط “العاديون” لمخرجه عبد الرحمان الرايس بالقاعة الكبرى بدار الثقافة ، والذي شهد حضورا متيمزا لكافة شرائح المجتمع . والجدير بالذكر أن الحلقة المعروضة من سلسلة “العاديون ” قد صورت أحداثها بإحدى القرى بالجماعة الترابية أربعاء أيت أحمد . وتناقشالمعانات التي تعيشها ساكنة قرية « أدار» بجماعة أربعاء أيت أحمد دائرة أنزي إقليم تيزنيت ،  و التي تقع على ضفاف واد أماغوز وتحت سفوح قمتي إمزي وأضاض مدني .

وفي نفس الوقت وبالموازة معه ، احتضن فضاء “ظل الكرمة” ندوة حول ” الكتابة الأدبية والنشر بتيزنيت ” تدخل فيها كل من : الأستاذ محمد أزرور بعرض حول الكتابة و وظيفة الكاتب واشكالية الحياد …. والشاعر مبارك الوادي والطالب زكرياء امنصار  (كاتب روائي ) والطالب سعيد السوري ( شاعر ) كما عرف مداخلات أخرى أثناء المناقشة .

هذا وسيواصل الملتقى أشغاله  وفق الجدول التالي :