عصام الصابر : حين يصبح التكريم "سُبَّة" !!!

تكريم تيزنيت 24

كما جرت العادة و في الوقت الذي كان فيه من الأجدر تسخير الوقت للعمل البناء الصحفي الهادف أبت أصحاب النفوس الضعيفة إلا أن تكشر عن أنيابها و توجها سهامها للموقع الالكتروني تيزنيت 24 موكلة له عبارات لها علاقة لها بالواقع إلا بالخير و الإحسان مؤكدة الحقد الدفين و البغضاء المقيتة التي لطالما أخفتها تجاه الزملاء بالموقع .
في بادئ ذي بدء أود أن أشير إلى أن صاحب المقال ليس “ب س ل” كما تمت الإشارة إليه، بل هو ينتمي لأحد الموقعين الدين تعنيهما رسالتي و هذا جبن و ضعف من طرف أصحابنا الذين يخفون هويتهم.
المقال أتى بأمور من صميم وحي الكاتب متبجحا بأن هناك تمييزا متناسيا العمل الجبار الذي يقوم به القسم الرياضي بشهادة المتتبعين وذوي العقول الناضجة . متناسيا أن عبد ربه لطالما انفرد بنشر أخبار رياضية مهمة على صعيد الإقليم والجهة بعد قطع مئات الكلوميترات ( سطات – الدار البيضاء – أكادير – الدشيرة – …. ) ليجد أصحابنا الخبر على طبق من ذهب “بلا حشمة بلا حيا” و يقوموا بنشره كاملا بكل برودة دم بجميع نقطه و فواصله، مع أنهم لم يكون في موقع الخبر أصلا .
صاحب المقال قال “ألا يستحق الجمهور الرياضي التزنيتي الحصول على المعلومة الصحيحة و الدقيقة ليعرف المسار و المستوى الحقيقي للرياضة و تسييرها بمدينته، أم أن من يتناول هذا الملف سيتعرض للإقصاء و التهميش؟”
سأذكرك يا سيدي، بأن  عبد ربه عبر برنامج الأسبوع الرياضي بموقع تيزنيت 24 كان دوما سباقا – وبلا منازع – للاتصال بأعضاء المكتب المسير لنادي أمل تيزنيت مباشرة بعد أية زوبعة أو حدث هام، ووضعهم أمام الجماهير التيزنيتية فيما أكتفت مواقعك “المتخصصة” بالتزام الصمت.
أين تغطية الحدث الرياضي بساحة المشور؟ أم أن أصحابنا تزاحمو على التقاط الصور و بمجرد سماعهم بخبر التكريم امتنعوا عن نشر الخبر،  أين هي الشفافية والمهنية والحياد…  التاريخ يدون أنني – ولا فخر – عبر المكروفون قمت بتحية جميع المواقع و اعتبرت أن التكريم هو للجسم الصحفي في حين كان أصحاب الحال يرمقونني بنظرات الحقد و العداوة والبغضاء وغيرها من الأوصاف التي لا تليق بصحفي تجاه أخيه أو صديقه أو زميله الصحفي.

أخيرا سأقول بأن أخلاقنا عالية و متعالية عن مثل هذه المقالات الصبيانية، فإذا لم تستحي فأصنع ما شئت…

بقلم عصام الصابر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق