مهرجان TizTalents Show نحو النجومية / حوار خاص

إلى جانب مجموعة من المدراء لأكبر المهرجانات بالجهة نجد مهرجان TizTalents Show الذي يحضى بتسيير أصغر مدير مهرجان وطنيا . و على ضوء النجاح الباهر للنسخة الرابعة للمهرجان تيزنيت 24 تجري حوارا حصريا مع مدير المهرجان .

يسعدنا بمناسبة نجاح النسخة الرابعة لمهرجان TizTalents Show أن نستضيف السيد يوسف التائب عبر صفحات الموقع الإخباري تيزنيت 24 فمرحبا بكم :

أنا جد سعيد بهذا اللقاء الذي خصصه موقعكم النشيط في مواكبة جل التظاهرات الثقافية و الفنية بالجهة خصوصا مواكبتكم الفعالة التي لامسنها من خلال تغطيتكم للحدث الشبابي الأول بالجهة منذ النسخ الثلاث الماضية . *القارئ شغوف لمعرفة من هو مدير المهرجان ؟؟ يوسف التائب من مواليد 95 بمدينة العيون الصحراوية كانت النشأة هناك إلى حدود سنة 2000 بحكم تقاعد الأب انتقلت للعيش بتيزنيت حيث تشبعت بتقاليد وعادات الأهل الشيء ساعدني على اكتشاف المحيط الأمازيغي , درست السلك الابتدائي و الإعدادي والثانوي الى حين حصولي على شهادة البكالوريا سنة 2014 لتتراكم لدي عدة تجارب فنية و أخرى رياضية حيث اكتشفت عالم الراب خلال سنة 2004 عن طريق الأخ الأكبر الدي علمني أبجدياته في تلك الفترة إلى سنة 2009 بتأسيسي رفقة صديق مجموعة كانت تدعى Tiznit Underground بعدها قمت بوضع حدا لمسيرتي الفنية بفعل ضعف الإمكانيات المادية التي كان لا بد منها للدهاب بعيدا في المجال لتراودني فكرة تنظيم لقاءات شبابية و الغوص في المجال الجمعوي .

* أين راودتك فكرة تنظيم المهرجان ؟؟ :

في تلك الأوقات كانت الموجة الشبابية حاضرة بقوة في المشهد المحلي و كنا لنا كشباب هاجس واحد هو أين نستثمر طاقاتنا و نصقلها و الكل متفق أن فراغا ثقافيا بدأ يتغلغل في تيزنيت لإقبار الموجة الشبابية , فكان لي إحتكاك دائم لشباب المدينة انذاك و الشيء الدي جعلني أفكر بتأسيس جمعية شبابية تعنى بالشباب فقط وهو ما تأتى لي بفضل مجهودات و انخراط الشباب الدي برفقته أسست جمعية شباب و مواهب سنة 2013 لتنطلق فكرة تأسيس مهرجان محلي يعنى و يكتشف الطاقات الموهوية تحت مسمى Tiz Talents Show . *

ما هي المدارس التي تشبعت بها من أجل أن تكون قاطرة لدعم كل الشباب المقتنعين بهد الافكار ؟؟:

أظن أن المدرسة الوحيدة التي هي قادرة على التأثير على الشباب لكي يؤمنوا بالفكرة هي الوضوح و الشفافية و إشراكهم في كل صغيرة و كبيرة وكسر كل تلك الحواجز بين المسير و المستفيد لأن الايمان بالفكرة أولا هو السبيل لنجاحها و الحمدلله ما نحن عليه الآن ليس سوى ثمرة مجهودات جميع الإخوان والأخوات الدين أعتز بالإشتغال رفقتهم و أعتبرهم جزء لا يتجزأ من المشروع .

*كيف راودتكم فكرة التوسع جهويا خصوصا و أنكم أعلنتم في نهاية الدورة الرابعة بانطلاق النسخة المقبلة في تجربة وطنية من مدينة العيون ؟ :

ليست فكرة بقدر ما هي ضرورة ملحة لإعطاء إشعاع للمهرجان فبعد اسدال الستار على النسخة الثالثة الدي شارك فيه شباب من مختلف بقاع الجهة و تكبدهم عناء التنقل للمشاركة , ترك لنا إنطباع الانفتاح لا غنى عنه لذا قررنا في جلسة التقييم التي أعقبة النسخة الثالثة أن أول محطة مقبلة ستكون خارج تيزنيت و الحمد لله أننا نجحنا في مسعانا و استقبلنا خلال قافلة التنقيب النسخة الرابعة أكثر من 247 شاب (ة) بكل من أكادير و ايت ملول و تيزنيت ومشاركين أتونا من مختلف الوطن كلميم و العيون و هوارة والسينغال … لنسجل نحن كإدارة عامة للمهرجان أن نجاح الفكرة رهين بالتوسع و إكتشاف أكبر عدد ممكن من المواهب لهدا قررنا أن انطلاقة النسخة المقبلة ستكون من الاقاليم الصحراوية استجابة لنداء الوحدة الترابية و تنفيدا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره لله .

*هل تتوقعون أن ميزانية المهرجان سوف تتوسع مع توسع الحاجيات ؟:

بطبيعة الحال أن الحاجيات تزداد نسخة بنسخة و أن الرهان يزداد صعوبة كلما ازدادت الأفكار في التطور *هل لامستم في المجالس المنتخبة أنها ستكون داعمة لهذا المشروع رغم أنه يتألق سنة بعد سنة ؟ ما فتئت المجالس المنتخبة تقدم لنا الدعم مند النسخة الأولى للمهرجان سواءا ماديا أو لوجيستيكيا و التي أود بدوري نيابة عن مكونات الإدارة أن أشكرها جزيل الشكر على تقثها في المشروع و استمرارها بتشجيعنا على العطاء الأكثر و أتمنى أن يتضاعف الدعم والمجهود من طرفهم ليتماشى مع طموحتنا كمهرجان .

 * كلمة أخيرة مفتوحة، :

أود أن أشكر جزيل الشكر لعامل الإقليم السيد سمير اليزيدي لثقته بالمشروع و دعمه المتواصل لنا و كذلك شركة ريضام للإنتاج الفني الشريك الأول للمهرجان و كل منخرطي و متعاطفي جمعية شباب ومواهب وكذلك نحن جد سعداء بالإشتغال رفقة الإعلامي و المنشط المتميز عبدلله كويتا في إطار كل ماينهض بالحركة الثفافية و الفنية بالمدينة تحت شعار الثقافة هي الحل و الشكر موصول لجميع المنابر الإعلامية عبر موقعكم المتميز تيزنيت24 و أشكركم على استضافتكم لنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق