أمور يجب التفصيل فيها . بقلم: فيصل عوام اقديم

 

هي أمور من بين أخرى يجب التفصيل فيها فلكل واحد منا قراءته الخاصة لما يحوم حوله من قضايا تدخل ضمن النسق السوسيو ثقافي الذي نشأ وتربى عليه في بيئته ، فكل رسالة قد تحمل الصواب كما الخطأ حسب السياق المحيط بها وكذا الاستراتجيات العقلية لكل فرد من أفراد المجتمع التي أنتجتها ، نحن وكما يقول جون جاك روسو فيلسوف العقد الاجتماعي لا نحمل الحقد لأحد ولا نفكر في إيذاء احد لكن حينما نرى الظلم يتزايد في هدا العالم نفكر في الجحيم الذي ينتظر هؤولاء ،مناسبة القول ما صرحنا به خلال حلول طائفة افقيرن اداولتيث بمدينة تيزنيت جراء ما صاحبها من إذكاء للصراع الايت محمدي الوكفوي من طرف ممن يسمون أنفسهم دعاة الحداثة ، صراع جدوروه ممتدة عبر التاريخ على شتى المجالات عبر الزمان والمكان يتم إعادة إحيائه وفق المناسبات وبقي قابعا في اللاوعي الجمعي ، المسيئ في الأمر إقحام رئيس الجماعة من طرف البعض في هدا الصراع بحيث سعى –اقصد البعض -بكل ما أوتي من حيل وسبل غير مشروعة إلى السيطرة على الحصة المخصصة لضريح سيدي بوجبارة التي مافتئ المجلس يقدمها كل سنة لهده الطائفة بالمدينة العتيقة بغض النظر عن الصراع القائم بين عدوة ايت محمد وعدوة اداكفا .
إنها وبكل آسف مؤامرة ضد التقاليد والطقوس التي ظلت صامدة رغم كل التحولات فالمجلس الجماعي السابق والحالي عملا على تقديم المساهمة لهذه الطائفة التي تحل ضيفا على المدينة كما باقي جماعات الإقليم ، فالنزعة العدوانية والاقصائية وجدت لها موطئ قدم بالمدينة العتيقة باعتبارها نتاج لسياق اجتماعي ثقافي هيمن لسنوات على نمط العيش المحلي بين العدوتين وافرز عقليات لا تؤمن سوى بالانطواء على الذات منغمسة في أمور لا تخدم الصالح العام ، فلا يقودك الفهم يا رئيس المجلس إلى سوء النية فالرسالة موجهة إلى من يهمه الأمر من سعى إلى عرقلة السير العادي للتظاهرة الدينية بضريح سيدي بوجبارة ،مطلبنا أن تتكلف الجماعة بتنظيم هدا الطقس عبر تعيين لجنة من موظفي الجماعة والجمعيات النشيطة بالمدينة العتيقة للسهر على مروره في أحسن الظروف مع القيام بجرد لكل الحاجيات الضرورية لذلك مع متمنياتنا لرئيس الجماعة وباقي أعضائه بالتوفيق في خدمة الشان المحلي كما أوجه التحية للساكنة التي عبرت عن حسن الضيافة وعملت جاهدة في المساهمة بما أوتيت من إمكانيات ذاتية كما نأمل على أن تذوب الخلافات بين ساكنة المدينة العتيقة خدمة للمدينة المربية .
فيصل عوام أقديم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق