سمك “أبو موسى” يكشف تلاعبات بالموانئ المغربية

كشفت قضية سمك “أبو موسى” النقاب عن معطيات مثيرة بخصوص الهدر الذي يطال الثروة السمكية بالمغرب، حيث لم تعد التحقيقات في الموضوع تقتصر فقط على طنجة، بل امتدت، بحسب يومية “المساء”، لتشمل موانئ أخرى بالمغرب، منها حتى الموانئ الصغيرة التي أثبتت التحقيقات أنها “تهربه” عبر التصريح بنوع آخر من الأسماك.

وأكدت “المساء” في عدد نهاية الأسبوع، أن التحقيقات الأولية، والتي ما تزال جارية إلى حدود الآن، بينت أن موانئ يُنقل منها هذا النوع من السمك (أبو موسى) لا توجد بها أي سجلات قانونية تسجل الكميات المصطادة، ما يعني أن كل الكميات المصطادة يتم تهريبها بالتواطؤ بين مسؤولين وبين أرباب المراكب.

وتوصلت التحقيقات إلى معطيات مثيرة، منها أن السمك يخرج من الموانئ بسهولة بالغة جدا، إلى درجة أن مثل مدينة طنجة تستقبل كميات كبيرة جدا، غير مصطادة في المدينة نفسها، بل تم نقلها من مدن أخرى على متن شاحنات تابعة لشركات مرخص لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق