تمكن رجال الدرك الملكي بميراللفت أمس الخميس 15 دجنبر الجاري ،من فك لغز جريمة اختطاف واحتجاز وتعذيب شخص لمدة عشرة أيام بدوار إدعدي واحلاوت بجماعة تيوغزة دائرة وإقليم سيدي إفني.

وجاءت عملية الاختطاف حسب المعطيات أن عملية الاحتجاز والتعذيب هذه تمت بسبب تصفية حسابات بين شبكة لمروجي الممنوعات، حيث تم اختطاف المعني بالأمر من أكادير وله سوابق كما صدرت في حقه مذكرات بحث ، واقتياده إلى أحد المنازل القديمة لأحد أفراد العصابة بالدوار المعني،حيث تم احتجازه هناك مع التعذيب الشاق من أجل أن يعترف بمكان اخفائه للبضاعة الممنوعة.

 هذا واستنجد المختطف والمحتجز بصراخه بساكنة الدوار المذكور والذين أخبروا السلطات المحلية بقيادة تيوغزة ،هذه الأخيرة أمرت عون السلطة بالتحقق في الموضوع ليؤكد الخبر، كما أن الساكنة سجلوا رقم لوحة السيارة وبأنها من أكادير لأنها تحمل رقم 33 أ ، فتم إخبار رجال الدرك الملكي بميراللفت، الذين هرعوا إلى عين المكان، ففر الشخصين اللذين ينحدران من أكادير ويحرسان المختطف ، بمجرد علمهما بقدوم الدرك الملكي بميراللفت إلى مسرح التعذيب، وبعد اقتحام البيت القديم بأمر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت، تم العثور على الشخص غارقا في دمائه بسبب الضرب المبرح فتم نقله بواسطة سيارة الإسعاف التابعة للجماعة إلى المستشفى الإقليمي بسيدي إفني لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ليتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير نظراً لحالته الحرجة.

و بعد ذلك فتحت الضابطة القضائية بميراللفت، تحقيقا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت، فتمكنت عناصر الدرك الملكي بميراللفت، أمس الخميس من إيقاف أحد المتورطين في العملية بأكادير واقتياده إلى مركز الدرك الملكي بميراللفت لإجراء التحقيقات واستكمال البحث والتقصي فاعترف بمشاركته في العملية.