ﻜﺎﺗﺐ اﻠﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺃﻧﺰﻱ : أخنوش يقف سدا منيعا أمام الظلاميين
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺃﺧﻨﻮﺵ ﻭﻣﻌﻪ ﺣﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ
ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺒﻴﺠﻴﺪﻱ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ
ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻫﺠﻤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺧﻨﻮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﻮﺳﻬﻢ ﻣﻦ
ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻣﻌﻄﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺭﻣﺰﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ” ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ” ــ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻔﻰ
ﻣﻦ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺠﻴﺪﻱ ﻭﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻃﺒﺠﻴﺘﻪ ﻭﺃﺫﺭﻋﻪ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻜﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍ .
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺧﻨﻮﺵ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ، ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻄﻴﻊ، ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻛﻞ
ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺭﺍﺵ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﺒﻴﺠﻴﺪﻱ.
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺧﻨﻮﺵ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻜﺸﺎﻑ ﺯﻳﻒ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺗﻪ
ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻧﻴﺔ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ // ﻭﻫﻲ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺳﺨﺮ ﻟﻬﺎ
ﻛﻞ ﺃﺫﺭﻋﻪ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺒﺮﻛﺔ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻭﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺗﺘﻬﻢ ﺭﺟﺎﻝ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﺿﺪ ﺍﻟﺒﻴﺠﻴﺪﻱ // ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻜﺸﺎﻑ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻳﻒ ﻭﻣﺎ ﺳﺒﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻟﻠﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ
ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺠﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ــ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ــ ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ـ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ
ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺧﻨﻮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺑﻮﺃﺗﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ . ﺣﻴﺚ ﺷﻨﺖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻐﺮﺿﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺧﻨﻮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺯﻋﺞ
ﺑﺄﺩﺍﺋﻪ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﻭﺝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﻣﻮﺍﻛﺒﺘﻪ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸﺣﺮﺍﺭ ﺑﺘﺰﻧﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺍﻗﻌﻪ
ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺔ ﻛﺈﻃﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ
ﻳﻨﻬﺾ ﺑﻜﻞ ﻭﻇﺎﺋﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻭﺍﻻﺻﻐﺎﺀ ﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ / ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﺷﺒﺎﺏ، ﻧﺴﺎﺀ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﺧﻨﻮﺵ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﻦ
ﻟﻠﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﺳﺪﺍ ﻣﻨﻴﻌﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻈﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻌﻮﺍ
ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻛﺤﺪﻳﻘﺔ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ، ﻓﻜﺎﻥ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﺇﺧﺮﺍﺳﻪ ﺑﻜﻞ
ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ.
ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﺻﻤﺪ: ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺪﺍﺋﺮﺓ ﺃﻧﺰﻱ
