ملتقى أدوز الثاني عشر في موضوع "الثقافة والتنمية المحلية" / بلاغ

120409102643942119698081

يعلن رئيس جمعية أدوز للتنمية والتعاون بأن الجمعية بصدد الإعداد لتنظيم  ملتقى أدوز الثاني عشر في موضوع: الثقافة والتنمية المحلية، وذلك احتفالا  بالذكرى العشرين لتأسيس الجمعية، وسيكون الملتقى مناسبة لتقويم تجربة جمعية أدوز في ربط الثقافة بالتنمية، ومقارنتها بتجارب أخرى في المنطقة وخارجها، بحضور باحثين أكاديميين وفاعلين جمعويين يسهمون بتدخلاتهم في إغناء الحوار الوطني حول المجتمع المدني بصفة عامة، وفي تطوير العمل الجمعوي في المنطقة بصفة خاصة، وسيكون التركيز في الملتقى على إظهار ما بين البناء الاجتماعي والثقافي والتنمية المستدامة من ترابط عضوي، فالعمود الرئيسي الذي تدور حوله التنمية هو البناء الاجتماعي، وهذا البناء لا يستقيم إلا بالثقافة التي تلخص ما يحيا به الإنسان من مبادئ روحية وقيم فكرية ومادية، وهي التي يترجم بها هذه القيم إلى أنماط سلوكية ومواقف توجه حياته وتعطي لها معنى، وبغير الثقافة تبقى الموارد البشرية والطبيعية مادة بلا روح، وتفقد المشاريع والمخططات التنموية هدفها المتمثل في تحقيق حياة أفضل للفرد والمجتمع.

وسيكون هذا اللقاء الثاني عشر بحول الله وقوته مناسبة لتجديد التواصل بين أعضاء الجمعية ومحبيها الذين ساندوها وعضدوا مسيرتها طيلة عشرين سنة مضت في خدمة التنمية المحلية، والبحث في الأصالة العلمية والتاريخية للمنطقة، وتشجيع فقهاء المدارس العتيقة وطلبتها على العطاء والإبداع، والتواصل والانفتاح، والإسهام بما لتجربتهم من غنى وأصالة في بلورة نموذج تربوي وتعليمي وطني متجذر في الأصالة المغربية، ومنفتح على متطلبات العصر ومستجداته، وقد تحقق الكثير من ذلك ولله الحمد بفضله تعالى الذي وفق الجمعية إلى أن تسلك منهج التشاور والتشارك مع أطراف مختلفة من علماء وفقهاء وجامعيين ومسؤولين إداريين  ومنتخبين وفاعلين جمعوين ومحسنين ومحبين من مختلف التوجهات والأطياف، وسيسعدنا أن يلتئم شمل هؤلاء جميعا للاحتفال بهذه الذكرى العشرين، والتشاور من أجل تقويم التجربة ورسم آفاق مستقبل أفضل لتحقيق الأهداف النبيلة التي لأجلها تأسست هذه الجمعية.

فبهذه المناسبة، وانطلاقا من الأهداف المذكورة، واعترافا بالجميل لكل من
أسهم من قريب أو بعيد في دعم مسيرة الجمعية العلمية والتنموية، يسعد رئيس الجمعية أن يدعو لحضور الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس جمعية أدوز  كافة محبيها، وكل من
أسهم في مشاريعها العلمية والتنموية علميا وتنظيميا ودعما ماديا ومعنويا، وذلك
يوم 20 غشت 2013 بمقر الجمعية قرب مدرسة أدوز العتيقة.

وتعلن الجمعية ترحيبها بالشهادات والإسهامات الشعرية المنظومة لتخليد هذه المناسبة، على أن تتوصل بها الجمعية قبل نهاية شهر يوليوز 2013.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق