مائدة مستديرة بعمالة تيزنيت تسلط الضوء على رهانات اعداد التراب و التعمير بالاقليم

ترأس السيد عامل اقليم تيزنيت، امس الخميس 03مارس 2022 ، بمقر عمالة تيزنيت، أشغال اليوم الدراسي حول : إعداد التراب والتعمير والاسكان في ظل رهانات النموذج التنموي الجديد “، المنظم من قبل المفتشية الجهوية لسوس ماسة بتعاون مع شركائها ” المجلس الاقليمي لتيزنيت،جماعة تيزنيت …..”، وذلك في اطار الادوار المنوطة بها في مجال التنشيط الترابي .
هذا وقد تناولت أشغال هذا اليوم الدراسي ثلاث محاور اساسية ألاوهي :
ـ إعداد التراب ورهانات التماسك المجالي
ـ رهانات التعمير وتعزيز التنمية باقليم تيزنيت
ـ الاسكان وسياسة المدينة ورهانات التنمية
فبعد الجلسة الافتتاحية كانت العروض المؤطرة لهذا اللقاء غنية بمحتواها ومنهجيتها والافاق التي ترسمها فيما يتعلق برهانات التنمية، مركزة على تموقع اقليم تيزنيت الذي يزخر بمؤهلات كبيرة كفيلة بتحسين جاذبيته وتنافسيته ، خاصة ما يتعلق منها بموقعه الاستراتيجي في المنظومة الترابية الجهوية والوطنية وما يزخر به من موارد طبيعية ، وهذه المؤهلات التي يتطلب استثمارها لتجاوز العديد من الميعقات التنموية المشكلة اساسا في تدارك العجز على مستوى المشاريع المهيكلة والتوازنات المجالية والاجتماعية ووقف النزيف الديمغرافي الذي تشهده المجالات الريفية .
إن الافاق التي تحددها المرجعيات التنموية المتشكلة في التوجيهات السامية لصاحب الجلالة حفظه الله والتي شكلت منطلقا لاعداد النموذج التنموي الجديد الذي أضحى منطلقا لكل الاستراتيجيات القطاعية والترابية تعد آفاقا واعدة تتطلب تعبئة جميع الطاقات وجميع القوى الحية للمجتمع ، ومن هذا المنطلق فإن المجالس المنتخبة للجماعات الترابية بمختلف مستوياتها تعد في طليعة الفاعلين لتحقيق الاهداف المتوخاة في مجال التنمية ، ومن هنا يأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي لاهميته ولما شكله من فرصة لتبادل الافكار والاراء والخروج بتوصيات كفيلة بترجمة رهانات اعداد التراب والتعمير والاسكان في مشاريع حقيقية .
ومن بين التوصيات التي اتت على لسان المشاركين والمشاركات :
تسهيل مساطر البناء في العالم القروي ،الاخذ بعين الاعتبار خصوصيات العالم القروي في تدبير رخص البناء، العمل على مقاربة مجالية تضامنية وتكافؤ الفرص بين المجالات تقليص التفاوتات المجالية ،جعل المجال فضاء لخلق للثروة المادية واللامادية ،التركيز على تقوية التجهيزات الاساسية بالعالم القروي، مراجعة الترسانة القانونية المرتبطة بالتعمير خاصة القانون 12ـ90، تبسيط اجراءات الاستفادة من الاستشارة المعمارية، إدراج مجموعة من المراكز في استراتيجية المراكز الصاعدة،
الاستمرار في تبني مقاربة المراكز وتوسيعها، اعداد ملفات للترافع حول قضايا الجماعات الترابية مد جسور التواصل بين الجامعة والفاعلين على المستوى الجهوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق