تعزية في وفاة ابنة الإطار بمندوبية التعاون الوطني بتيزنيت ، محمــد باموسـى

انا-لله-و-انا-اليه-راجعون
بقلـوب مؤمنــة بقضــاء الله وقـدره ، تلقـت مندوبيـة التعـاون الوطنـي بتيزنيـت وأسـرة القطــاع بالإقليــم ، صبـاح يومـه الأربعـاء 04 مـاي 2016 ، نبـأ وفــاة المشمولــة برحمـة الله الطفلة حسنــاء ذات 3 سنـوات ، ابنـة أخينـا والعزيـز على قلوبنـا محمـد باموسـى ، إطـار بمندوبيــة التعــاون الوطنــي مكلــف بالشساعــة ، وأستــاذ مكــون لشعبــة الإعلاميــات بمركــز التــدرج المهنــي التابــع لمندوبيــة التعــاون الوطنــي بتيزنيــت.
وبهــذه المناسبــة المحزنــة ، تعــرب أســرة قطــاع التعــاون الوطنــي مــن أطــر وموظفــي المندوبيــة ، ومديــرات ومــدراء وأطــر المؤسســات والمراكــز الاجتماعيــة بإقليــم تيزنيــت ، عــن أحــر تعازيــها وصــادق مواساتهــا في هــذا المصاب الجلل برحيله ، الــذي حــل بأســرة المشمولــة برحمــة الله حسنــاء باموســى.
قضــاء مــن الله سبحانــه لا راد لــه , مبتهليــن إليــه عــز وجــل أن يتغمــد الفقيــدة بواســع رحمتــه وغفرانــه ، ويسكنهــا فسيــح جنانــه مــع النبيئيــن والصديقيــن والشهــداء والصالحيــن, وأن يلهــم اسرتهــا جميــل الصبــر وحســن العــزاء.
قــال تعالــى:
” وبشــر الصابريــن الذيــن إذا أصابتهــم مصيبــة قالــوا إنا لله وإنا إليــه راجعــون . أولئــك عليهــم صلــوات مــن ربهــم ورحمــة . وأولئــك هــم المهتــدون “. صــدق الله العظيــم
عبد المغيث عيوش/ تيزنيت24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق