استحضارا للظرفية الخاصة التي تعرفها منظومة التربية والتكوين مؤخرا مع توالي التوقفات الجماعبة لاطر التعلبم وما ميزها من هدر زمن التعلمات مما قد يؤثر سلبا على حصيلة الكفايات المدرسية للناشئة حيث ترآس السيد عامل الاقليم د الحسن صدقي لقاء تواصليا جامعا استهله بكلمة تأطيرية مرحبة وباسطة للسياق الآني الذي يعرفه القطاع معرجا عن مداخل الحلول التي لم تدخر الحكومة جهدا في عرضها على هامش اللقاء الاخير الذي ترآسه السيد رئيس الحكومة بحضور طاقم وزاري متعدد بمعية النقابات التعلبمية الاربع ذات التمثيلية بوضع سقف زمني محدد زمنا وإجراء يتوج بتقدبم رزنامة حلول حقيقية لهذه المطالب مما يزيل كل اسباب التوتر ويعيد منسوب الثقة داخل المنظومة …السلة المتكاملة للحل لمطالب رفعتها شغيلة قطاع التعليم مما سيكون له الاثر الايجابي على استقرار ومردودية المنظومة بكافة فاعليها وفئاتها حتى تكون في مستوى الانتظارات الكبيرة لعموم المغاربة بمختلف مواقعهم و مسؤولياتهم التي تكن لحملة هذه الرسالة كل معاني التقدير والاحترام وهي رسالة ايضا لاستشعار هذه المشاعر بالتجاوب مع كل المساعي الحثيثة لاستئناف الدروس وعودة الحياة لفصول الدراسة بكل العنفوان المعهود خدمة لتلميذ اليوم ورهان الغد ..
اللقاء شكل فرصة للحاضرين من السيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية والسادة رؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالاقليم للتعبير عن اهمية اللقاء في تداول راهنية الوضع بتجرد ومسؤولية وفق مقاربة جماعية تجمع بين مصلحة المتعلم كمصلحة فضلى سامية ومشروعية المطالب التي رفعتها شغيلة القطاع والتي تلقتها الجهات المسؤولة قطاعيا وحكوميا بإيجابية تحتاج زمنا محددا لترجمتها عمليا متمنين من الاطر التربوية التحلي المعهود والمنتظر بخصال الرسالة واستئناف الدروس .
كما اختتم اللقاء بالدعوة لحميع الفاعلين والمتدخلين وشركاء المنظومة كل من موقعه لمباشرة قنوات تواصل بهذه الاطر الكريمة و بخلفيات وطنية صادقة