كوادر “الحمامة”بإقليم تيزنيت تلتئم في تافراوت وهذا ما خلص إليه اللقاء‎

IMG_1684

عقدت الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بتيزنيت، يوم الأحد 17 أبريل الجاري، بفضاء المركب السوسيو رياضي للقرب بجماعة أملن دائرة تافراوت، مؤتمرها الإقليمي وكدا جمعها العام التأسيسي لمنظمة المنتخبين التجمعيينبالإقليم،وذلك تحت شعار”دينامية تنظيمية متجددة لترسيخ حضور ميداني فعال”، بحضور فاطمة مروان عضو المكتب السياسي، وديع بن عبد الله رئيس فريق ألحرار بمجلس النواب، محمد حداد وعبد الله وكاك برلمانيي الحزب، و إبراهيم حافظي الكاتب الجهوي للحزب وعبد الله غازي المنسق الإقليمي، إضافة إلى رؤساء الجماعات والمنتخبين بإقليم تيزنيت وأعضاء الجهة والغرف المهنية والتنظيمات الموازية للحزب ” منظمة المرأة التجمعية، الشبيبة الإقليمية ، جمعية الحمامة فرع تيزنيت ” ومناضلي ومناضلات الحزب بالإقليم والجهة .

هذا وبعد أن رحب بالحضور، افتتح “عبد الله غازي ” أشغال الجمع العام التأسيسي لمنظمة المنتخبين التجمعين بـكلمة قدم من خلالها لمحة حول الاتحادية الاقليمية التي أشرفت على بلورة مشروع المنظمة التجمعية، مقدما الخطوط العريضة والأهدافالمتوخاة من تشكيلها الى جانب الأهمية التي سيكتسيها التنظيم الجديد المفعل في إطار تعزيز دينامية أعضاء التجمع وفتح مجال أوسع لتبادل الخبرات وتشارك الأفكار والآراء داخل البيت ألتجمعي بالإقليم، مؤكدا أن تأسيس الجمعية لبنة لتقوية الحضور الحزبي بالإقليم.

فيما تلا عضو اللجنة التحضيرية ” حسن رزق ” النظام الأساسي للمنظمة والتي تتشكل من مستشاري ومستشارات الجماعات الترابية بالإقليم وشروط الالتحاق بها ومدة صلاحيتها وتشكيلتها ومواردها، قبل أن يأخذ الكلمة من جديد المنسق الإقليمي والذي هنأ الحزب بالكفاءات التي التحقت به، وبعد فتحه باب المداخلات والتي أجمعت على أهمية الهيئة الجديدة، حيث تم بالإجماع اقتراح الطاهر صديقي إطار بنكي وعضو جماعة ايت وفقا ككاتب عام لهذه الهيئة الجديدة على أن يتولى تشكيل المكتب مراعيا في ذلك المجالات الترابية الثلاث المشكلة للإقليم ” تافراوت، أنزي ، تيزنيت”.

 

إلى ذلك انتقل المؤتمرون إلى الفقرة الثانية من النشاط الحزبي، والتي تتعلق بمؤتمر الحزب ، حيث وقف الجميع للنشيد الوطني، بعد ذلك تقدم المنسق الإقليمي للحزب ” عبد الله غازي ” بتقرير تنظيمي للحزب ” 2011/2016 ” والذي تضمن معطيات عن المشهد الحزبي على مستوى الإقليم وموقع الصدارة التي يحتلها حزب الحمامة ، كما تطرق للحضور الميداني والفعال لمنتخبي الحزب وتواجدهم في مستوى القرار على المستوى الإقليمي والجهوي ، وتواجدهم بقوة في المشهد الإعلامي المحلي ، بعد ذلك تطرق إلى الحصيلة السياسية والتي وصفها بالقوية .

من جانبه أشار العربي عروب الكاتب المحلي للحزب إلى انجازات الكتابة المحلية وأشار الى التحديات التي وجب رفعها ودعى إلى مواصلة المسيرة النضالية.

وركز ” إبرايهم حافيدي  ” الكاتب الجهوي للحزب في كلمته على أن هذه المبادرة تدخل في إطار بناء قاعدة للحزب، معتبرا أن النواة الحية والفعالة لجميع الأحزاب هي ممثلي الساكنة في الجماعات الترابية، مشيرا الى حجم المسؤولية المنوطة بهم فيإنجاح التوجه العام للحزب الذي يهدف الى ملامسة جل المشاكل التي يعاني منها المجتمع .

من جهته أشار النائب البرلماني عبد الله وكاك، أن صدق وإخلاص مناضلي الحزب هو من بوأهم هذه المكانة والتي تتوخى غاية واحدة وهي خدمة الوطن ، واشار أن الوزراء التجمعيين في الحكومة أدو رسالتهم بصدق واخلاص ، حيث إن استقرار الحكومة لم يتتبث إلا عندما انخرط حزب التجمع الوطني للأحرار بكل صدق فيها، ودعا التجمعيين إلى أن يحافظوا على مكانتهم ومكاسبهم .

وعن كلمة الشبيبة التجمعية، أكد ” لحسن السعيدي ” أن هذا اللقاء بمثابة عرس توج بعد خمس سنوات من عمل الحزب  بالإقليم ، مشيرا أن مكانة العالم القروي في الحزب مهمة جدا إلى جانب العالم الحضري واستحضر التزامات الحزب بعد فوز عزيز أخنوش والتعهدات والتي وفى الحزب في تطبيقها، مقدما تشكراته للمنسق الإقليمي الذي وضع الثقة في الشبيبة التجمعية مانحا إياها مجموعة من الصلاحيات ، وأعطى مثالا عن ذلك من خلال مشاركة شباب وشابات في تدبير جماعات ترابية على مستوى الإقليم بالرغم من صغر سنهم .

فيما تطرقت عزيزة أمصاو عن المرأة التجمعية، على ما تحقق من مكتسبات معربة عن سعادتها في مشاركة المرأة بنصيب كبير فيها، الشيء الذي مكنها من مراكمة مجموعة من التجارب والخبرات .

من جانبه قال عزيز عبد الله رئيس جمعية الحمامة للتربية والتخييم فرع تيزنيت، أن الجمعية بدأت تستقطب خيرة الأطر في المخيمات الصفية وذكر باستعدادات الجمعية للمخيم الصيفي داعيا الى تكثيف الجهود لإنجاح هذه المرحلة .

وعن تنظيم هذه التظاهرة الحزبية، قالت فاطمة مروان عضوة المكتب السياسي ، أنها جد سعيدة بالنتائج التي حققها الحزب على مستوى إقليم تزنيت ، وتفاعل المناضلين مع الحزب و أنشطته ، وقد نقلت تحية صلاح الدين مزوار الذي تعذر عليه الحضور ، وافتخرت بالعمل الذي تقوم به التنسيقية الإقليمية للحزب، وذكرت بمسؤولية المناضلين من اجل الحفاظ على الحزب ودوره الطلائعي، وهنأت الحاضرين بإنشاء جمعية المنتخبين والتي تعد الأولى على مستوى جهة سوس ماسة .

فيما عبر عضو المكتب السياسي  وديع بن عبد الله،  عن اعتزازه بنتائج الحزب على مستوى إقليم تيزنيت، وقال بأن سبب ذلك أن حزب التجمع الوطني للأحرار حزب أخلاق، علا اعتبار ان المواطن لا يحب كثرة الكلام بل العمل الجاد والميداني ، منبها المؤتمرين إلى أن الحزب قرر وضع برنامج انتخابي لكن طلب من المحليات الإقليمية تقديم مقترح برامج انتخابية، ولم يفوت الفرصة دون أن يرحب بشباب الحزب داخل قبة البرلمان وذلك في إطار التواصل الدائم مع مناضلي الحزب .

من جانبه عبر  حداد عبد الله، عن انبهاره بنتائج التي حققها الحزب في الاستحقاقات الأخيرة مهنئا المنسق الإقليمي بذلك، وأشار أن مناضلي الحزب وصلوا إلى مستوى نضج مهم بإقليم تيزنيت، وقال لهم ” إدا عملتم بهذه الطريقة فستكون منطقتكم رائدة على المستوى الوطني “، وفي الأخير قدم نصائح لشباب الحزب ” الاستقامة، التفتح، الايمان بالقوابت الوطنية، والستامح ” .

وضمانا لتجدد واستمرارية الدينامية التنظيمية للحزب، وترسيخا لهذا الحضور القوي الذي تعكسه النتائج السالفة الذكر، فتح باب الترشح لمهمة الكتابة الإقليمية، فتقرر بالإجماع ترشيح العربي عروب ، لهذه المهمة ، وتم تكليفه باختيار تشكيلة المكتب الإقليمي، وختم اللقاء بالدعاء الصالح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق