التي كانت لنساء وفتيات من أعمار مختلفة في أوضاع حميمية، تم اكتشافها عن طريق الصدفة من طرف عون التنفيذ، الذي كان يقوم بفتح الخزينة الخاصة لرجل الأعمال المذكور بمقر أحد مكاتبه بالدار البيضاء بعد أن تم الحجز على ممتلكاته.
وتوقع مصدرنا أن يشكل اكتشاف الصور والأشرطة الجنسية، التي صورها رجل الأعمال البيضاوي، فضيحة من العيار الثقيل ستعصف بمستقبل الفتيات والنساء اللائي ظهرن في الصور والأشرطة، مضيفا أن التحقيقات ستظهر كيفية تصوير تلك الأشرطة والأمكنة التي جرت بداخلها العملية.
وأكد المصدر ذاته أن عون التنفيذ التابع للمحكمة التجارية بالدار البيضاء قام بتبليغ النيابة العامة لدى المحكمة ذاتها بطبيعة المحتويات التي وجدها داخل الخزينة الشخصية لرجل الأعمال، موضحا أن النيابة العامة من المقرر أن تكون قد أحالت الصور والأشرطة الجنسية على الضابطة القضائية من أجل الاستماع إلى بطل تلك الأشرطة الجنسية وكذلك إلى النساء والفتيات اللائي ظهرن في تلك الأشرطة والصور.
وأشار المصدر ذاته إلى أن رجل الأعمال المذكور ظل يلح على ضرورة الحصول على بعض متعلقاته الشخصية بعد أن تم الحجز على مقر الشركة التابعة، غير أن القانون لا يخول له فتح أي خزينة إلا بإذن من النيابة العامة لدى المحكمة التي أمرت بفتحها الأسبوع الماضي، حيث تم اكتشاف الصور والأشرطة الجنسية. وأضاف المصدر ذاته أن عون التنفيذ، الذي كان يتوقع وجود مبالغ مالية ووثائق داخل الخزينة الحديدية الموجودة بمكتب رجل الأعمال المذكور، فوجئ بوجود صور جنسية وأشرطة عبارة عن أقراص مدمجة.
وذكر المصدر ذاته أن رجل الأعمال المذكور كان من بين رجال الأعمال المعروفين بالدار البيضاء قبل أن يواجه صعوبات مالية كبيرة نتجت عنها ديون متراكمة استغلها الدائنون للحجز على بعض ممتلكاته من أجل استرجاع أموالهم، التي كانت بذمته قبل أن يتم اكتشاف فضيحة من العيار الثقيل داخل مكتبه.

إسماعيل روحي نشر في المساء يوم 28 – 02 – 2013