في اطار تنوير الراي العام المحلي و الوطني بخصوص الاتهامات المغرضة التي مست اعضاء التجمع الوطني للأحرار بجماعة تيزنيت اثر سؤال كتابي‎

az

في اطار تنوير الراي العام المحلي و الوطني بخصوص الاتهامات المغرضة التي مست اعضاء التجمع الوطني للأحرار بجماعة تيزنيت اثر سؤال كتابي بخصوص وضعية ” المهاجرين السريين جنوب الصحراء  “و الذي  تم تحوير محتوى كلماته لما يخدم مصالح جهات معينة تستهدف اطر الحزب بالمدينة، ونظرا لكون بعض  الموقع الاليكترونية قد ساهمت في نشر هذه المغالطات من دون الاستفسار عن مدى مصداقية الخبر وجوهر طرحه.

 و عليه يشرفني ان اوافيكم بالبيان التوضيحي بخصوص الاسئلة الكتابية المطروحة في الدورة العادية 15-2-2016 قصد نشره تنويرا لراي العام وكجواب تفصلي لموقف اعضاء الحزب بجماعة تيزنيت  .

و للإشارة فقط فنحن الحزب الوحيد الذي طرح سؤال بخصوص الموضوع بالدورة  لرفع اللثام عن الوضعية المزرية لإخواننا المهاجرين السريين جنوب الصحراء بتيزنيت .

وتقبلوا فائق ايات التقدير .

ابراهيم ادالقاضي

مستشار جماعي عن فريق التجمع الوطني للأحرار بجماعة تيزنيت

نص البيان :

في إطار مواكبته لأشغال الجلسة الختامية لدورة فبراير للمجلس الجماعي بتيزنيت المنعقدة بتاريخ 15/2/2016  ، تقدم منتخبو حزب       التجمع الوطني للأحرار المنتخبين بالجماعة ، بـ 24 سؤلا كتابيا.

وخلال الجلسة التي تميزت بنقاش جاد يعكس روح المسؤولية و العمل الجماعي الرامي إلى خدمة مصالح الساكنة بتيزنيت، ساهمت مجموعة التجمع الوطني للأحرار في إغناء النقاش حول مختلف القضايا المطروحة، كما أغنت بأفكارها وطروحاتها عددا من القضايا التي تهم الرقي بمدينتنا والسبل الكفيلة بالنهوض بمختلف القطاعات الاجتماعية والحيوية.

و بخصوص المحور الاجتماعي الذي تضمن سؤالا فريدا يتعلق بوضعية المهاجرين السريين جنوب الصحراء  الذين يتم استقدامهم بالمئات وفي جنح الظلام من مدن الشمال إلى مدينة تيزنيت، فقد استفسر أعضاء التجمع الوطني للأحرار رئيس الجماعة حول الأسباب التي أدت بالجهات المعنية إلى اختيار مدينة تيزنيت لتكون وجهة مفضلة لإبعاد المهاجرين السريين جنوب الصحراء ،الأمر الذي أثار مجموعة من ردود الافعال على الشبكات الاجتماعية وبعض المواقع الإلكترونية.

وفي هذا الإطار و تنويرا للرأي العام المحلي و الوطني ، نشير إلى أن السياق العام الذي طرح من أجله السؤال يرمي إلى مساءلة جماعة تيزنيت عن التدابير المتخذة لتحسين ظروف استقبال الوافدين على المدنية، ومساءلتها أيضا عن السبب الحقيقي وراء اختيار تيزنيت  دون غيرها من المدن المغربية  كفضاء لاستقبال هؤلاء في غياب أدنى الشروط الإنسانية من مراكز الاستقبال والبنيات الصناعية والاقتصادية الكفيلة بإدماجهم وتوفير الحد الأدنى من العيش الكريم، الأمر الذي أصبح يؤرق ساكنة تيزنيت  و يقض مضجعهم، بالنظر إلى تزايد أعدادهم و ابقائهم قسرا بتيزنيت كمنطقة استقرار بقدر ما اعتبروها منطقة عبور آمن إلى مناطق شمال المملكة.

وبناء عليه وكأعضاء منتخبين باسم التجمع الوطني للأحرار بجماعة تيزنيت، وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقنا، والتي تتجلى في تمثيل الساكنة المحلية بعرض انشغالاتها المختلفة على أنظار الجماعة، ومن بينها قضية المهاجرين ، فإننا نقصد من خلال طرح السؤال المذكور إثارة الانتباه إلى الوضع المزري و اللاإنساني الذي تعيشه هذه الفئة بطرقات وأزقة وشوارع المدينة، ولم نقصد مطلقا ما ذهبت إليه بعض الآراء الرامية إلى تبخيس العمل الجماعي والضرب عرض الحائط بكافة الجهود المبذولة في كشف اللثام عن واحدة من الظواهر الجديدة على المدينة.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار المنتخبين بجماعة تيزنيت لا يمكن إلا أن ينخرطوا في هذه الدينامية الهادفة إلى الرقي بمكانة المهاجرين بتيزنيت في أفق إيجاد حلول جذرية  وهيكلية لوضعيتهم وعليه فإن جميع العبارات المؤولة على أنها تتضمن خطابا عنصريا مخالفة للصواب وقد تم تحويرها بشكل يتنافى وجوهر الموضوع.

أن جهود منتخبي الحزب بالجماعة، والسياسة العامة للحزب  تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن حزب التجمع الوطني للأحرار ساهم في إثراء النقاش حول مواضيع ذات علاقة بشؤون الهجرة والتنمية كما يعتبر الاهتمام بالمهاجرين عامة بمثابة أحد خياراته  الاستراتيجية التي  تساهم في تعزيز العلاقات المتينة والمتجدرة للمغرب مع العمق الافريقي والمجتمع الدولي.

 

عن منتخبي التجمع الوطني للأحرار بجماعة تيزنيت

بيان توضيحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق