غياب الاكسجين الاحتياطي بالمسشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت

مستشفى تيزنيت

كان المسشفى الاقليمي الحسن الاول بإقليم تيزنيت بعد زوال الاحد 14 فبراير 2016 ٬ على موعد مع واقعة محرجة آخرى سببها الاهمال الملحوظ الذي يتخبط فيه هذا المرفق الطبي. حيث أصيبت ٱمراة بإختاق بعدما تأخر إسعافها بمادة الاكسجين التي كانت في أمس الحاجة إليها . الواقعة وكما رصدتها ( صفحة Medina Tiznit ) بدأت حينما قدمت عائلة المرآة للإطمئنان عليها بقسم المستعجلات . حيث لاحظ أخ زوج المريضة أن قريبته في وضع صحي غير طبيعي وأنها تختنق وقد أغمي عليها . فبدأ بصراخ ومنادة الطاقم الطبي .حضر الممرض والذي ٱطمأنه أن السيدة بخير وأن كلما تحتاجه هو الراحة . ذهب لممرض لإحضار قنينة الأكسجين لأن المرفق ليست به الا قنينة أكسجين واحدة وهي شاغرة لمريض آخر أصيب بنفس الأزمة النفسية .
علماً أن هذا القسم ـ المستعجلات ـ لا يتوفر على قنينة أكسجين إحتياطية ٬ الشيء الذي أجج من غضب أخُ زوج المريضة والذي بدأ بصراخ بأعلى صوته بأن المرٱة تختنق …
وتجدر الإشارة أن المعايير الطبية المتعارف عليها تقتضي توفر كل الأقسام الطبية على تقنية الأكسجين الحائطي أو على الأقل على قنينتي أكسجين على أهبة الاستعمال لكل غرفة، الشيء الذي لا يتم تطبيقه في مستشفى الاقليمي الحسن الاول بإقليم تيزنيت ، حيث أن الأقسام التي تتوفر على تقنية الأكسجين الحائطي تعد على رؤوس الأصابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق