لأول مرة : إضراب ناجح لأعوان السلطة بطانطان

 

بعد رفض عمالة الإقليم تسليم شهادة العمل لأحد أعوان السلطة ،  و تستعد التنسيقية المحلية لوضع ملفها القانوني ، بعد نجاح  فعاليات الملتقى الوطني الأول لأعوان السلطة بالمغرب ، الذي نظم بالطانطان.

عن صحراء بريس

بيان لأعوان السلطة

التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بالمغرب
بيان تضامني
بعد الاتصال مع جميع منسقي التنسيقيات المحلية على الصعيد الوطني  والتذكير بما جاء في اجتماع التنسيقية المحلية لأعوان السلطة بمدينة طانطان خوضهم اول اضراب محلي ابتداءا من يوم غد الخميس 06 الى يوم الاثنين 10 دجنبر 2012، قابلة لتمديد،  ثبت أن جميع التنسيقيات المحلية لأعوان السلطة بالمغرب تعلن تضامنها مع اعضاء التنسيقية المحلية لطانطان في إطار التجاهل الممنهج والسكوت المطبق من طرف الوزارة الوصية على ملفنا المطلبي والمتمثل أساسا في:

– الإسراع في إخراج القانون الأساسي إلى حيز الوجود مع ضرورة إشراك ممثلين لأعوان السلطة في إعداد مشروعه.
–  الإدماج الفوري في الوظيفة العمومية.
–  الزيادة في الأجر الخام.
–  الاستفادة من التكوين المستمر.
–  الاستفادة التفضيلية من السكن الاجتماعي.

و لا أحد يجادل في الدور الأساسي الذي يلعبه أعوان السلطة من تضحيات جسام لتثبيت الأمن و الإستقرار كما تنص على ذلك مقتضيات الدستور و بمقابل ذلك نجد الجحود والنكران والتماطل من الإدارة الوصية، سواء على مستوى المطالب المحلية أو الوطنية، زد على ذلك ما يتعرضون له من إهانات وتهديدات سواء على المستوى النفسي أو الجسدي.

وعليه فإننا ندعو إلى :
1- توحيد الصفوف بين جميع أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين و عريفات و الإلتفاف حول التنسيقية الوطنية .
2- التشبث بملفنا المطلبي سواء على المستوى المحلي أو الوطني .
3- ندعو الإدارة الوصية إلى فتح حوار جدي ومسؤول قصد تلبية مطالبنا المشروعة .
4- تعنت بعض المسؤولين و عدم الإنصات لمطالبنا المشروعة.
5- نكران الإدارة للدور الذي نلعبه محليا بتجاهلها وعدم تلبية مطالبنا محليا .
6- التنديد بما يتعرض له بعض أعوان السلطة من طرف المسؤولين لتصفية الحسابات.

لذا نلتمس من السيد وزير الداخلية أن يبادر إلى عقد لقاء مع هذه الفئة من المجتمع وإيجاد حلول آنية وجذرية قصد تسوية أوضاعهم المادية والإجتماعية، و ذلك قصد تسهيل مهامهم حسب مقتضيات الدستور الجديد.

ونؤكد أنه في حالة عدم الاستجابة لكامل مطالبنا أننا مستمرون في النظال وسنتخذ أشكالا احتجاجية تصعيدية خصوصا وأننا على مشارف الانتخابات الجماعية والتي يعقد عليها جميع المغاربة آمالهم.

كما نهيب بجميع الهيآت الحقوقية وأصحاب الضمائر الحية وكل الشرفاء وجميع المواطنين بمساندتنا في مطالبنا المشروعة في العيش الكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق